قال ثروت الزيني نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن، إن الإفراج عن مستلزمات إنتاج الأعلاف المتواجدة في المواني المصرية أصبح ضرورة، لإنقاذ صناعة الدواجن، والتقليل من الخسائر المتتالية، توقف عمليات الإعدام المستمرة للكتاكيت. اقرأ أيضا: تدخل رئاسي لحل أزمة أعلاف الدواجن (فيديو) واضاف الزيني يف تصريحات له، أن المربين مدانين للبنوك، مطالبين بسداد أقساط القروض التي تم استدانتها من البنوك، مشيرا أن الأزمة وصلت بصناعة الدواجن لمستوى متدني رغم الدعم المستمر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصناعة. وحول ما إذا كان هناك تحرك على مستوى عالي لإنهاء الأزمة، قال الزيني، إنه تواصل مع وزير الصناعة وأبلغه بأن هناك إجتماع عاجل مع رئيس مجلس الوزراء لإجادة حلول للأزمة وإنقاء هذه الصناعى الهامة. وتتعرض صناعة الدواجن لأزمة حقيقة، وصفها البعض بالكارثية بسبب قلة الأعلاف، وإرتفاع أسعارها في الأسواق والتي وصل سعر الطن منها ل17الف جنيه، فضلا عن وجود شحنة أعلاف في الجمارك ولم يتم الإفراج عنها منذ فترة. وجعلت أزمة قلة الأعلاف إلي قيام المربين بإعدام الكتاكيت حية من خلال وضعها في أجولة بحجة أن وجودها يعرضهم لخسائر كبيرة، وقام صغار المربين بتدشين حملة لإعدام الكتاكيت ورميها على طريق جمصة الدولي. أزمة غياب الأعلاف وندرتها في السوق المصري ليس وليدة الأمس بل لها أكثر من أسبوعين حسب تصريحات لتجار الأعلاف والمربين، ورغم تأثيرها على صناعة الدواجن الكبيرة إلا أن كان حلها يسير ببطء وهو ما زاد الطين بله وفاقم الأزمة أكثر. ولا يوجد في مصر سوى المنتج المحلي من هذه الصناعة بعد منع استيراد الدواجن وأجزاءها من الخارج، لدعم الصناعة المحلية، وحسب المختصين فأن إجادة حلول عاجلة للأزمة يحول دون زيادة أسعار اللحوم في السوق المحلي. لمزيد من الأخبار..لمزيد من الأخبار..اضغط هنا