تدوير الخامات البيئية ورشة عمل تطبيقية بمركزية إعداد القادة الثقافيين

سلطت الأستاذة الدكتورة دنيا طنطاوي أستاذ الأشغال الفنية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان في ثاني محاضرات الورشة التدريبية " تدوير الخامات البيئية" التي تقدمها المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بمصر الجديدة، الضوء على آليات تحويل كراتين البيض إلى قطعة ديكورية رائعة، تمنح منزلك طابعًا خاصًا ومميزًا من خلال ورش العمل التطبيقية التي تم تنفيذها عمليا مع السادة المشاركين بالورشة .
رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم أعمال " أساسيات الرسم والتصوير
وأشارت أستاذ الأشغال الفنية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان إلى أن الورق المقوى يعد مورداً مثالياً لإعادة التدوير نظرًاً لأليافه الخشبية الطبيعية على الرغم من أنه قابل للتحلل ومع ذلك تُستخدم صناديق الكرتون لتلبية الاحتياجات المختلفة، والتي تمثل نسبة كبيرة من النفايات الصلبة عند التخلص منها.
وأوضحت أنه يمكن أن تؤدي إعادة تدوير هذا الورق إلى حماية البيئة وتجنب إزالة الغابات وتوفير الطاقة وتقليل التلوث وتحرير مساحات مكبات النفايات، لتوفير المواد الخام المستخدمة، وصنع شيء جديد كنوع من الأعمال الفنية، والأشغال اليدوية.
وأضافت أن الحفاظ على البيئة لا يتطلب الكثير من الجهد أكثر من معرفتنا كيفية الاستغلال الأمثل للخامات التي نستخدمها طوال الوقت، خاصة هذه الخامات التي تعتبر مهدرة أو باعتقادنا الخاطئ لا يمكن استخدامها مجددًا، مثل الزجاجات الفارغة أو كراتين البيض وغيرها، وظهرت بالفعل آلاف الأفكار لاستغلال الكثير من الأغراض القديمة والمهملة، لخلق شيء جديد وعصري ومفيد، ومن أكثر الخامات الغريبة التي تم
إعادة تدويرها هو "كرتونة البيض".
وأوضحت أنه عندما نقوم بشراء البيض، نسارع بالتخلص من أوراق الكرتون التي تحملها، ولكن البعض استطاع خلق قطع ديكورية رائعة من خلال منح "كرتونة البيض" شكلًا جديدًا، وأكثر عصرية.
يذكر أن الإدارة المركزية لإعداد القادة دشنت أمس الورشة التدريبية " تدوير الخامات البيئية "والتي ترتكز على إعادة تدوير الخامات المتواجدة بالبيئة غير الصالحة وتحويلها بلمسات ذهبية وإضافات فنية لعمل فني مبهر، من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل معدلات التلوث للحفاظ على صحة الإنسان والسلامة العامة وتقليل استنزاف الموارد والطاقة من البيئة الطبيعية عن طريق الحد من انبعاثات الكربون وتقليل تأثير التغير المناخي لإضافة بعداً جديداً ذو تأثيرات نفسية إيجابية تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث المياه والهواء، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، فضلا عن الحفاظ على معدلات الأكسجين في البيئة والتقليل من حجم النفايات المتجّمعة في مكبّات النفايات والحفاظ على الطاقة والطبيعة.