صرح الرئيس البلغاري رومين راديف، بأنه يُعارض قبول أوكرانيا في الناتو بشكل سريع، ولم يُؤيد الإعلان المشترك لدول شرق ووسط أوروبا بهذا الصدد، مُضيفًا "بلغاريا طرف في إعلان قمة الناتو في بوخارست عام 2008 بشأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف في المستقبل، لكن هذا الإعلان تم تبنيه في ظروف أمنية مختلفة تمامًا". اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تُطالب بالحصول على عضوية عاجلة في الناتو وتابع أن "العمليات القتالية على أراضي أوكرانيا تتطلب اليوم مناقشة عضويتها ضمن الإطار الكامل لمجلس شمال الأطلسي وألا يؤدي ذلك إلى انجرار دول الناتو للحرب بشكل مباشر". وأكد أن "القرار بشأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يجب أن يتخذ فقط بعد وضع معايير واضحة للحل السلمي بين روسياوأوكرانيا، سيقبلها هذان البلدان". يُذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قدم في أواخر سبتمبر طلب انضمام أوكرانيا إلى الناتو بشكل سريع، على خلفية توقيع الاتفاق في موسكو بشأن انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم. وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ب "تسريع" قبول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلاً في مقطع مُصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي: "نتخذ قرارًا حاسمًا عبر توقيع ترشح أوكرانيا بهدف الانضمام العاجل إلى حلف شمال الأطلسي". جاء ذلك في أول رد على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم. ودعا زيلينسكي مجلس الأمن القومي الأوكراني إلى تعزيز التحالف الدولي لدعم أوكرانيا لمواجهة قرارات الضم الروسية. ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على معاهدات ضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها القوات الروسية هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا خلال حفل كبير أقيم في الكرملين، وبعد ذلك، شبك يديه بأيدي زعماء المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، والذين عيّنتهم موسكو، على منصة بحضور شخصيات من النخبة في روسيا وهتف معهم "روسيا! روسيا!".