أبرز أحداث الأسبوع.. "حظت اهتمام الرأي العام"

شهدت عدد من المحافظات خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر أحداث حظت باهتمام كبير لدى الرأي العام وتفاعل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وتميزت أغلب هذه الأحداث بالترويج بأخبار كاذبة بينما تميزت أخرى بتعاطف الرأي العام وكانت آخرها مقتل الصيدلي ولاء زايد، ونستعرض أبرز تلك الأحداث في هذا التقرير.
اقرأ أيضًا..موجة غضب بمواقع التواصل للمطالبة بحق ولاء زايد
غضب بمواقع التواصل للمطالبة بحق ولاء زايد
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا في مصر بعد جريمة قتل نفذت بحق الصيدلي ولاء زايد على أيدي زوجته وعائلتها بعدما أقدموا باستئجار بلطجية وأرغموه على الإمضاء على جميع ممتلكاته لصالح ابنتهم، مما جعل رواد السوشيال ميديا يطلقون هاشتاج حق ولاء لازم يرجع.
وتعود بداية الواقعة عندما تعرف المتوفى على زوجته التي تعمل صيدلانية، في إحدى الدول العربية وتزوجا سويا منذ 8 سنوات حتى أنجبا طفل يبلغ من العمر 7 سنوات وأبلغته أنها ترغب في النزول إلى مصر لتربية طفلها وتريد فتح صيدلية بمنطقة حلوان.
وعندما عادت إلى حلوان، بدأت الخلافات الزوجية بينهما، وأبلغته أنها تريد الانفصال عنه ولكن رفض، ثم أبلغها أنه سوف يعود إلى مصر، لأمر مهم ولدفع مصاريف الدراسة لنجله في أحد المدارس التكنولوجية، وعند نزوله إلى مصر قام بالزواج من امرأة ثانية من محافظة المنوفية وعندما علمت الزوجة الأولى بتلك الزيجة، أصرت على الانفصال منه ولكن رفض تطليقها.
الأمر الذي قامت على إثره الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض "البلطجية"، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه.
وقبل لحظات من إلقائه من الدور الخامس، استغاث الصيدلي بسكان العقار، وأصدقاءه على أحد الجروبات، وتضمنت الرسالة "يا جماعة أنا عندي بلطجية بالبيت محتاج حد يلحقني أرجوكم حد ييجي يقف معايا".
إلا أنه لم يستطع أحد إنقاذه بعدما نفذ الزوج طلباتهم، قام البلطجية بإلقائه من بلكونة شقته في الدور الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة ووالدها وشقيقها والتحقيق معهم.
واتهم محامي المجني عليه أسرة الزوجة الأولى بالاستعانة ب 4 بلطجية للتخلص من الضحية، وإلقائه من الطابق الخامس، بسبب وجود خلافات أسرية، كان آخرها زواجه قبل 3 أيام، بقرية الشهداء بالمنوفية.
واتهمت والدة المتوفي في محضر رسمي زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد الدكتور ولاء زايد، بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته، وتم تحريض 4 من البلطجية لقتله، وتم تحرير المحضر 7735 إداري حلوان لسنة 2022.
واستمعت النيابة لأقوال نجل المتوفى "يونس ولاء" 7 سنوات، الذي شاهد الواقعة من بدايتها وأكد الطفل أن شقيق والدته وآخرين قاموا بإلقاء والده من بكلونة شقته، "أنا شوفت
أونكل عبدالله واللي معاه بيرموا بابا من البلكونة".
القبض على مالك صيدليات العزبي
تداول عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية خبر القبض على مالك صيدليات العزبي الشهيرة الهارب من 500 سنة حبس الأمر الذي أثار الجدل وبعد ساعات خرج الدكتور أحمد العزبي مالك سلسلة صيدليات العزبي الشهيرة عن صمتة وعلق، على أنباء القبض عليه بتهمة التهرب من تنفيذ أحكام قضائية، قائلًا: "أنا حر طليق ولم يحدث أن تم القبض علىّ نهائيًا".
وقال "العزبي" خلال مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية إنه لم تصدر ضده أي أحكام نهائية، وإن المنازعات القضائية التي تعرضت لها شركاته جاءت بسبب تعثر صيدلياته في تسديد ما عليه نتيجة الأزمة التي تمر بها أسواق الدواء".
وتابع: "جار تسوية الديون، ولا صحة لما تردد عن أن مجموع الأحكام الصادرة ضده 500 عام"، مؤكدًا أن الأحكام الصادرة ضده لاتتضمن الحبس، وليست نهائية بل قابلة للطعن.
وتابع: "توجهت للمحكمة لعمل معارضات للشركات المدين لها، وأنا معترف بالديون وسيتم سدداها وتبلغ هذه الديون 300 مليون وليس مليارات كما تردد"
القبض على إبراهيم مالك
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على التيك توكر إبراهيم مالك، الذي اشتهر عبر تطبيق "تيك توك" بالظهور مع فتيات في بث مباشر وإجراء تحديات معهن وذلك لاتهامه بخدش الحياء.
المحامي أشرف فرحات تقدم ببلاغ اتهم فيه مالك بخدش الحياء وقال في بلاغ تقدم به ضد المتهم المذكور، إن مالك "يخرج عبر منصات التواصل الاجتماعي في بث مباشر بالتحديد، ويدعي أنه يبحث عن عروسة، ويلتقي مع فتيات ويطلب منهن أشياء منافية للآداب، مستغلًا حسابه الإلكتروني".
وتقدم "فرحات" ببلاغ للنائب العام لسرعة تحديد هوية المشكو في حقه وضبطه والتحقيق معه فيما هو منسوب إليه، وما يستجد للنيابة العامة بالتحقيقات لتقديمه لمحاكمة عاجلة حتى يتحقق الردع الخاص له على أفعاله التي تشكل جرائم عدة، والردع العام لكل من تسول له نفسه إتيان مثل تلك الأفعال.