التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في المقر البابوي بالعباسية. اقرأ أيضًا.. رئيس الإنجيلية يوضح ل"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة تخلل اللقاء إقامة عدة موضوعات حول شئون الإيبارشية وعرض على قداسته بعض الملفات الخاصة بالخدمة الرعوية في الإيبارشية. 60 عاما على أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اقامة قداس ثالث أيام عيد الصليب المجيد بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حيث شارك في صلوات القداس الإلهي 19 من أحبار الكنيسة وآباء كهنة ممن خدموا ويخدمون في أسقفية الخدمات، إلى جانب عدد كبير من خدام الأسقفية امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية. وعقب انتهاء القداس الإلهي تم تكريم أسماء عددٍ من الآباء الأساقفة والشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا خلال فترة خدمتها في أسقفية الخدمات، سبقها تقديم درع الأسقفية لقداسة البابا. تكرم خلال الاحتفال كل من المتنيح الأنبا صموئيل، والمتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا، وأصحاب النيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس مدينة السلام. والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا ديڤيد أسقف نيويورك، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أرساني أسقف هولندا، والأنبا أبراهام الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية. عيد الصليب المجيد تُضيئ في هذه المناسبة الكنائس القبطية بإشعال الشموع الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة التي تحملها خصوصية الإحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة. لهذا السبب يحتل عيد الصليب مكانة خاصة وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الامبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، ووقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب عن طريق الملكة هيلانة بعدما شجعها ابنها الامبراطور "قسطنطين" امر جنودة ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى. مناسبات في الكنائس القبطية احتفلت الكنيسة المصرية بعيد النيروز عقب فترة صوم العذراء وعيد العنصرة الذي جاء بعد احتفالات الكنائس المتتالية من عيد الصعود وذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر الني تمثل بداية أهم حقبة تاريخية في الإنسانية وبداية مسيرة الخلاص على أرض الكنانة برحلة العائلة المقدسة هذا البلد. توالي الاحتفالات في الكنائس المصرية أقيمت الكنائس المصرية احتفالية بمناسبة عيد الأباء الرسل بعدما انهت فترة الصوم التي جاءت عقب "الخماسين المقدسة" وهى الأيام التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة وتكون استعدادًا للعيد فتشهد خلالها اقامة مراسم الفرح فلا يُصام فيها عادة ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي. هروب العائلة المقدسة إلى مصر تحرص الكنائس في مصر على إحياء هذه الذكرى المجيدة التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر ولحظات دخول السيدة العذراء وابنها الرضيع يسوع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر خوفًا من بطش هيرودس الملك الذي أقسم على قتل المسيح حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء،فاعدت العائلة أمتعتها وظلوا في طريقهم من القدس حتى مصر. موضوعات ذات صلة.. منسق مسار العائلة المقدسة ل"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار