تستعد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لبدء فعاليات تكريم عدد من الآباء الأساقفة والمطارنة تقديراً لجهودهم في خدمة الايبارشيات والكنائس التابعة لمطرانيتهم على مدار تجليسهم وتوليهم هذه المهمه. اقرأ أيضًا.. رئيس الإنجيلية يوضح ل"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة 60 عاما على أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية ومن المقرر تكريم كل من الآباء المتنيح الأنبا صموئيل يتسلمها الدكتور كمال موريس عزيز، والمتنيح الأنبا اثناسيوس يتسلمها م.رفيق، والانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ويتسلمها أحد أباء كهنة المطرانية. وتكرم أيضا الأنبا سرتبيون مطران لوس انجيلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، والانبا موسى أسقف الشباب يتسلمها الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والانبا دانيال أسقف المعادي، سكرتير المجمع المقدس، والانبا يوسف اسقف جنوبأمريكا يتسلمها سوزان وهيدي، فضلا عن تكريم الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والانبا مكسيموس أسقف عام مدينة السلام، والانبا انجيلوس أسقف لندن، الأنبا ديفيد أسقف نيويورك، والانبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة، والانبا ارساني أسقف هولندا، والانبا ابراهام أسقف عام لوس انجيلوس، والانبا ميخائيل أسقف عام كنائس حدائق القبة والوايلي. تردد على المذبح المقدس الذي ينتصف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال القداس الالهي الإحتفالي بمرور 60 عام على أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية. وألقى كل أب كاهن وأسقف أثناء مروره على محراب المذبح كلمة روحية على أحد القديسين أصحاب الخدمات المختلفة في تراث الكنيسة القبطية. حرصت الكنيسة على تكريم أسماء عددٍ من الشخصيات التي تركت أثراً كبيراً خلال فترة خدمتها في أسقفية الخدمات. عيد الصليب المجيد تُضيئ في هذه المناسبة الكنائس القبطية بإشعال الشموع الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة التي تحملها خصوصية الإحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة. لهذا السبب يحتل عيد الصليب مكانة خاصة وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الامبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، ووقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب عن طريق الملكة هيلانة بعدما شجعها ابنها الامبراطور "قسطنطين" امر جنودة ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى. مناسبات في الكنائس القبطية احتفلت الكنيسة المصرية بعيد النيروز عقب فترة صوم العذراء وعيد العنصرة الذي جاء بعد احتفالات الكنائس المتتالية من عيد الصعود وذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر الني تمثل بداية أهم حقبة تاريخية في الإنسانية وبداية مسيرة الخلاص على أرض الكنانة برحلة العائلة المقدسة هذا البلد. توالي الاحتفالات في الكنائس المصرية وأقامت الكنائس المصرية احتفالية بمناسبة عيد الأباء الرسل بعدما انهت فترة الصوم التي جاءت عقب "الخماسين المقدسة" وهى الأيام التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة وتكون استعدادًا للعيد فتشهد خلالها اقامة مراسم الفرح فلا يُصام فيها عادة ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي. هروب العائلة المقدسة إلى مصر تحرص الكنائس في مصر على إحياء هذه الذكرى المجيدة التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر ولحظات دخول السيدة العذراء وابنها الرضيع يسوع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر خوفًا من بطش هيرودس الملك الذي أقسم على قتل المسيح حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء،فاعدت العائلة أمتعتها وظلوا في طريقهم من القدس حتى مصر. موضوعات ذات صلة.. منسق مسار العائلة المقدسة ل"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار