دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، لتصنيف منظمات إرهابية إسرائيلية تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم كتنظيمات إرهابية. اقرأ أيضًا.. إزالة جدارية للشهيدة شيرين أبو عاقلة داخل الخط الأخضر وقال عباس : "إسرائيل تعطل إجراءنا انتخابات رئاسية وتشريعية بمنع المواطنين المقدسيين من المشاركة فيها"، مُضيفًا خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 77، أن إسرائيل تسعى بتصميم إلى تدمير حل الدولتين وبالتالي لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه، مُتابعًا: "إسرائيل سمحت بتشكيل منظمات إرهابية يقودها أعضاء من الكنيست". وأضاف أبو مازن، إن "إسرائيل تجبر أعدادا من الفلسطينيين على هدم بيوتهم بأيديهم أو دفع ثمن هدمها"، مؤكدا أن الاحتلال يقوم بحملة مسعورة للاستيلاء على أراضينا وتطلق يد الجيش والمستوطنين الإرهابيين، مُؤكدًا أن "الصحفية شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص قناص إسرائيلي وهذا يعني أنه قصد استهدافها، فهي تحمل جنسية أمريكية ولكنني أتحدى أن تلاحق الولاياتالمتحدة قاتليها". وفي وقت سابق، اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك. وجرى خلال الاجتماع، بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات السياسية بالمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. وعبر عباس عن تقديره لمواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبد الله، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، ودعم القضية الفلسطينيةوالقدس. وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، وعن الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك عبد الله الثاني، جعفر حسان. وقد حذرت حركة "حماس" إسرائيل الخميس من إمكانية اندلاع "حرب دينية مفتوحة" و"معركة كبرى" بسبب "انتهاكاتها في المسجد الأقصى والقدس". وفي مؤتمر للحركة حول تطورات الأوضاع في الأقصى، مع اقتراب احتفالات رأس السنة العبرية، قال عضو المكتب السياسي ل"حماس" محمود الزهار، إن حركته "تتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء مواسم الأعياد اليهودية المزعومة، عبر اقتحام وتدنيس الأقصى"، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس تصاعدت في الآونة الأخيرة، حيث تسعى إسرائيل "لطمس الهوية الإسلامية والعربية" في المدينة. وأكد أن المسجد الأقصى "يمثل قيمة دينية كبيرة لكل المسلمين حول العالم"، محملا إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات بالقدس والأقصى، وإمكانية جر المنطقة لحرب دينية مفتوحة". وشدد الزهار على التزام "حماس" ب"الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل الممكنة"، محذرا من أن "استمرار عدوان الاحتلال بحق القدس سيكون سببا في معركة كبرى نهايتها زواله". وطالب الزهار السلطة الفلسطينية بأن "تقوم بحماية القدس والأقصى بدلا من التنسيق الأمني وملاحقة المطاردين"، كما دعا الأردن والدول العربية ب"التدخل الفوري لحماية القدس والأقصى" و"ردع" إسرائيل. وتبدأ إسرائيل في 26 سبتمبر الجاري احتفالات رأس السنة العبرية، ثم "يوم الغفران" اليهودي، في الخامس من أكتوبر المقبل ثم عيد العرش الذي ينتهي بعيد "سيمحات توراه" في 17 أكتوبر المقبل. ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى "شد الرحال إلى المسجد"، والاعتصام به.