تدرس الحكومة الروسية، زيادة الضرائب على قطاع النفط والغاز، وزيادة عائدات الدولة من تجارة المنتجات النفطية، وذلك من أجل سد فجوة في ميزانية 2023. اقرأ أيضًا.. أسعار النفط تعاود الارتفاع من جديد اليوم وتريد الحكومة على وجه الخصوص، رفع رسوم تصدير الغاز إلى ما يصل إلى 50 بالمئة، والبدء في فرض رسوم على الغاز الطبيعي المسال ورفع أسعار الغاز المحلي. كما اقترحت وزارة المالية زيادة رسوم تصدير النفط وزيادة عائدات الدولة من تجارة المنتجات النفطية، وتقوم الصين بالفعل بزيادة وارداتها من الغاز الروسي، إذ قزت مبيعات الغاز الروسي إلى الصين عبر الأنابيب بنحو 65 بالمئة على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري وذلك بحسب ما نقلت صحيفة كومرسانت. وبحسب بيانات وكالة بلومبيرغ، فقد ارتفعت قيمة واردات الصين من الغاز الروسي في نفس الفترة إلى 35 مليار دولار، مقابل 20 مليار دولار في العام السابق. حصدت روسيا إيرادات بقيمة 158 مليار يورو من صادرات الوقود خلال ستة أشهر منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، مستفيدة من ارتفاع الأسعار، وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف "CREA" ومقره فنلندا وارتفعت أسعار الغاز إلى مستويات تاريخية في أوروبا كما ارتفعت أسعار النفط في بداية الحرب قبل أن تنخفض في الآونة الأخيرة. وقال معدو التقرير إن "صادرات الوقود الأحفوري ساهمت بنحو 43 مليار يورو في الميزانية الفدرالية الروسية"، و قُدرت هذه الأرقام للأشهر الستة الأولى من الأزمة الأوكرانية، في الفترة من 24 فبراير إلى 24 أغسطس. أسعار النفط اليوم سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر، مقتفية أثر الأصول الأخرى ذات المخاطر، بضغط من قوة الدولار وتوقع المستثمرين بقيام مزيد من البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم. ومن المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى الأربعاء لكبح التضخم. وتلقي هذه التوقعات بثقلها على الأسهم التي غالبا ما تتحرك جنبا إلى جنب مع أسعار النفط. كما ستعقد بنوك مركزية أخرى اجتماعات هذا الأسبوع ومنها بنك إنجلترا. ويدعم رفع أسعار الفائدة الدولار، الذي استقر اليوم قرب أعلى مستوى في عقدين أمام نظرائه، مما يجعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 1.19 دولار، أي 1.3 بالمئة، إلى 90.81 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر 84.45 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 1.28 دولار، وسينتهي التداول على عقد أكتوبر اليوم الثلاثاء، وتراجع عقد نوفمبر الأكثر نشاطا 1.63 دولار، أي بنسبة 1.9 بالمئة، إلى 83.73 دولار. ويتجه خاما برنت وغرب تكساس الوسيط لتسجيل أسوأ تراجع ربع سنوي بالنسبة المئوية منذ بداية جائحة فيروس كورونا. وكان خام برنت قد سجل نحو 139 دولارا للبرميل في مارس، وهو أعلى مستوى منذ 2008. وأظهرت وثيقة من تحالف "أوبك+" أن المجموعة لم تحقق الأهداف الخاصة بإنتاج النفط في أغسطس، بعجز مقداره 3.583 مليون برميل يوميا يمثل نحو 3.5 بالمئة من الطلب العالمي على النفط. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.