القوات الجوية تؤمن قادة العالم في جنازة الملكة إليزابيث (شاهد)

تستعد قوات الأمن في لندن لأكبر مهامها على الإطلاق وهو تأمين العاصمة البريطانية قبيل الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية والتي يحضرها قادة العالم .
اقرأ أيضًا..أسرار فستان زفاف الملكة إليزابيت (فيديو)
ووجهت بريطانيا الدعوة لأكثر من 500 ضيف رفيع المستوى منهم 100 من الملوك والرؤساء .
وقال النائب المساعد في شرطة لندن "ستيورات كوندي" إن حماية القادة الأجانب وغيرهم من الشخصيات الذين يحضرون جنازة الملكة إليزابيث سيكون بمثابة أكبر عملية حماية عالمية تقوم بها شرطة العاصمة على الإطلاق".
وسيتم الدفع ب 10 آلاف فرد من شرطة بريطانيا بالإضافة إلى 1500 فرد من الجيش لتأمين الجنازة كما سينتشر قناصة على أسطح المباني.
وستكون القوات الجوية على أهبة الاستعداد وتم إحضار 2000 فرد أمن من التعزيزات من كل قوة أخرى .
وقال كوندي إن تأمين الجنازة الرسمية سيكون أكبر حدث شرطي منفرد قامت به الشرطة البريطانية فهو أكبر من أولمبياد 2012 واليوبيل البلاتيني للملكة، لافتا إلى أن الشرطة ستستخدم كل الموارد المتاحة لديها وسينفذ ضباط مسلحون وغير مسلحون دوريات وسط لندن
تقام اليوم الإثنين، الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية التي اعتلت العرش البريطاني على مدى 70 عاما، في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة آلاف من البريطانيين وقادة وزعماء الدول .
وعمل القصر الملكي البريطاني، خلال الفترة الماضية على ترتيب المراسم المهيبة لجنازة الملكة إليزابيث، بعد أن اصطف المشيعون من شتى الطبقات وعلى اختلاف المشارب في طابور طويل لساعات انتظارا للمرور أمام نعش الملكة.
واصطف عشرات الآلاف من الأشخاص لساعات لمشاهدة نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر، وباتت الساعات المتبقية معدودة للانحناء أمام جثمان الملكة المسجى في
النعش الملفوف بالراية الملكية وقد وُضع عليه التاج الملكي.
وشهدت بريطانيا حالة من الصمت أمام قلعة وندسور حزنا على رحيل الملكة، إذ تم إشعال الشموع والدموع على أعين الحضور .
وقبل ساعات على "جنازة القرن"، بدأ القادة الأجانب يتوافدون للمشاركة فيها، بينما تستعد لندن وسط تدابير مكثفة لأول جنازة رسمية تُقيمها منذ وفاة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في العام 1965.
وفتحت كنيسة وستمنستر آبى أبوابها استعدادا لوصول الرؤساء والوفود للمشاركة فى جنازة الملكة إليزابيث الثانية بعد أن تم إغلاق قاعة وستمنستر، والتي رقدت خلالها الملكة فى نعشها لمدة 4 أيام وشاهدها قرابة نصف مليون شخص لتقديم احترامهم وإلقاء نظرة الوداع عليها.
واجتاز الحرس الملكى بوابات الدير وتمركز الجنود عند البوابات المعدنية فى انتظار بدء الإجراءات.
بدأ أعضاء الأسرة المالكة في الوصول إلى مستشفى تشيلسي الملكي في سيارات دبلوماسية ذات نوافذ مظلمة بعد الساعة 8.30 صباحًا بقليل.
أما خارج قصر باكنجهام، يحاول المشجعون الذين خيموا لأيام التمسك بمواقعهم في الصف الأول.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "سكاي نيوز عربي".