فى أحداث الجمعة

شباب الإنقاذ يطالبون بالإفراج عن الأطفال المعتقلين

عقب الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان ومعارضى الرئيس مرسي فيما سمى ب"جمعة تطهير القضاء" تم اعتقال 39 شاباً منهم خمسة أطفال مابين 15 و 16 عاماً.
وعلى أاثر ذلك توجه لحضور التحقيقات مع المتهمين عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ تامر جمعة المحامى الذي أكد على وجود إصابات بالغة وآثار تعذيب على معظم المتهمين وأن الشرطة ما زالت تستخدم أسلوبها القمعي المعتاد ضد المعتقلين في قضايا سياسية ضد النظام.
وشدد تامرجمعة أنه لا يجوز وفقا لكل الأعراف والمواثيق الدولية اعتقال الأطفال القصر وخاصة إن كان منهم من تم إلقاء القبض عليهم من أماكن عملهم كباعة جائلين في الشوارع المحيطة بدار القضاء العالي-المنطقة التي شهدت الاشتباكات-.
وأضاف البيان أن تامر جمعه المحامى تواجد مع المتهمين بنيابة قصر النيل حتى أصدرت قرارها بعرض المتهمين غداً الأحد 21 ابريل مع تحريات المباحث
من جانبهم طالب شباب الإنقاذ وزارة الداخلية بعدم انتهاك حقوق الانسان والتوقف عن استخدام العنف والتعذيب للمعتقلين وتجنيب نفسها لعب دور حامي حمى النظام، مؤكدين إصرارهم على مطالبتهم بالحرية لكافة المعتقلين وخاصة الأطفال منهم الذين يتم انتهاك حقوقهم بطرق مهينة وغير آدمية.