اليوم الوطني السعودي| من الدرعية للدولة السعودية الأولى

تحتفل الممكلة العربية السعودية في 23 سبتمبر من كل عام، باليوم الوطني السعودي، احتفالًا بذكرى توحيدها عام 1932على يد حاكمها آنذاك عبدالعزيز آل سعود، وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وهو من أهم المناسبات الوطنية في السعودية.
اقرأ أيضا:- اليوم الوطنى السعودى 2022 .. وعدد أيام الإجازات
تحتل السعودية حوالي أربعة أخماس شبه الجزيرة العربية ، وتحدها الأردن ، العراق ، و الكويت من الشمال ، ومن الخليج العربي ، قطر ، و الإمارات العربية المتحدة ، و سلطنة عمان إلى الشرق بجزء من عمان إلى الجنوب الشرقي ؛ من اليمن إلى الجنوب والجنوب الغربي وبجوار البحر الأحمر وخليج العقبة الى الغرب.
وقبل توحيد المملكة العربية السعودية، كانت هناك حقبة زمنية أخرى شهدت تأسيس السعودية نفسها، وهي إمارة الدرعية، التي كانت بمثابة الدولة السعودية الأولى، التي تأسست على يد محمد بن سعود، في عام 1744، واستمرت هذه الدولة حتى عام 1818.
وتم تأسيس إمارة الدرعية لتكون أول دولة سعودية، وقام الأمير محمد بن سعود بالعديد من التغيرات الهامة في الدرعية، وعزم على إنشاء الدولة السعودية الأولى، وأصبحت الدرعية وقتها مركز اقتصادي وثقافي مميز حتى أصبحت تمتلك سوق كبيرا من أعظم الأسواق.
وفي عام 1818م، سقطت إمارة الدرعية بعد7 أعوام من الحروب المستمرة، ولكن استطاع الإمام تركي بن عبدالله توحيد شبه الجزيرة العربية في وقت قصير، واستمرت
الدولة على الأمانة والعدل والأمان والتعليم الجيد ، وبدأ تقوية العلاقات الخارجية وتحسين وضع الدولة من جميع النواحي.
وفي 27 يناير الماضي، صدر أمر ملكي سعودي، بأن يكون 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويصبح إجازة رسمية، تضاف لإجازة اليوم الوطني.
ويذكر أن حي الطريف بإمارة الدرعية انضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي، مما يبين الأهمية التاريخية لهذه المدينة، وتضم هذه المدينة العديد من القصور التاريخية المميزة مثل القصر التي تم بنائه من قبل الإمام محمد بن سعود وهو قصر الحكم.
ويُعدّ حي الطريف أهم معالم الدرعية التاريخية، والعنصر الأساسي للتطوير فيها، فقد كان مقراً لسكن الإمام محمد بن سعود وأسرته، ومقراً للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة كبيرة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار، والمرافق الخدمية.