أعلنت السلطات السورية وجهات إعلامية، أمس، العثور على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث المتحللة، خلال أعمال خدمية وحفريات في شمال محافظة حلب. وفيما بدأت الشرطة وطواقم طبية بعملية إخراج الجثث وإجراء الفحص الطبي الشرعي عليها لمعرفة هوية الضحايا، رجحت السلطات المحلية أن يكون أصحابها قُتلوا على أيدي تنظيم «داعش» خلال سيطرته على المنطقة عام 2016. اقرأ أيضًا: 2021 نادين نسيب نجيم تكشف عن أحدث صيحات موضة عثر على مقبرة جماعية قرب قرية ندّة شرقي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، خلال أعمال توسعة طريق الريف الشرقي للمدينة اليوم، الثلاثاء 23 من آب. وجرى انتشال ثلاث جثث متحللة بقي منها العظام وبقايا الألبسة، ولا تزال عمليات البحث والمسح مستمرة. ووفقا لوسائل إعلام سورية إن الجثث تعود لضحايا قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال عملياته في المنطقة عام 2016. وتُظهر الصور بقايا لباس عسكري لإحدى الجثث، دون معرفة تفاصيل وخلفيات بقية الجثث حتى لحظة إعداد هذا الخبر. وضمت الأراضي السورية الكثير من المقابر الجماعية في مناطق متفرقة، كان معظمها في مناطق شرق الفرات التي خضعت سابقًا لسيطرة تنظيم "الدولة"، إلى جانب مقابر أخرى في مناطق سيطرة النظام السوري بين حمص وحماة ودرعا وريف حلب، إضافة إلى مقابر في شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" شددت في تقرير لها بعنوان "مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة" نشرته في تموز 2018، على حاجة الناشطين الذين يعملون على الكشف عن المقابر الجماعية إلى دعم وتمكين في مجال الحفاظ على الأدلة وتحديد الرفات البشرية.