قال طه مجدى مدير مبيعات انفينكس مصر، إن الشركة تسعى لجعل مصر مركز إنتاج وتصدير لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتستهدف أسواق ليبيا والجزائر وتونس والمغرب والعراق ولكن من أجل تحقيق هذا الهدف يجب أن توفر الحكومة حوافز تصديرية تعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى أسواق المنطقة. إلى نص حواره مع الوفد.. - عدد الوحدات المستهدف إنتاجها خلال أول عام فى مصنع سيكو؟ نستهدف تصنيع مليون هاتف ذكى تقريبًا سنويًا وهو حجم الاستهلاك فى السوق المصرى من سلسلتى SMART وHOT التى يتم تجميعها حاليًا على خطوط الإنتاج المصرية وتمثل 80% من مبيعات انفينكس فى مصر. - هل هناك نية للتصدير لأسواق أخرى أم الإنتاج للسوق المحلى فقط، وما هى الأسواق المستهدفة فى حال التصدير؟ نحن نسعى لجعل مصر مركز إنتاج وتصدير لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ونستهدف أسواق ليبيا والجزائر وتونس والمغرب والعراق ولكن من أجل تحقيق هذا الهدف يجب أن توفر الحكومة حوافز تصديرية تعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى أسواق المنطقة، بمعنى إذا كانت تكلفة الجهاز الذى سيأتى من الصين 100 دولار، وتكلفته فى مصر 100 دولار لأننا أكدنا أن التكلفة بين مصر والصين متقاربة جدًا لمن ستكون الأفضلية فى أسواق شمال أفريقيا، وهناك نية للتصدير ومنتظرين حوافز تصدير مغرية للتصدير داخل أفريقيا. - هل تدرس الشركة تصنيع أى منتجات أخرى فى مصر وما هى (شاشات – اكسسوارات – أجهزة منزلية)؟ مركزين حاليًا على إنتاج الهواتف الذكية فقط. - كيف تم اختيار وتدريب العمالة المصرية؟ عن طريق المهندسين الصينيين المسؤولين عن المصنع بالصين وتم وضع قواعد لاختيار العمالة فمعظمهم من الشباب وتلقوا برنامج تدريبى على كيفية العمل على خطوط إنتاج انفينكس من خلال مهندسين متخصصين من شركة انفينكس العالمية. - هل متوقع أن يكون السعر منافس للأجهزة المستوردة من الخارج، وكم نسبة الانخفاض فى السعر عن المستورد؟ النسبة لا تذكر بسبب تقارب التكلفة فى الإنتاج بين مصر والصين، إلا إذا أعطت الحكومة حوافز ضريبية أو جمركية. - ما الهدف من نقل عمليات التصنيع من الصين إلى مصر بعد أزمة سلاسل الإمداد والرقائق مع ارتفاع سعر الدولار فى مصر؟ يأتى قرارنا لتصنيع الهواتف الذكية فى مصر– وكنا أول شركة أجنبية تتخذ هذا القرار فى عام 2020 إيمانًا منا بأهمية السوق المصري- وموقع مصر المحورى فى أفريقيا، فكنا سباقين فى الفكر مع بداية أزمة كورونا وقبل كل الأزمات التى تلت ذلك فنحن نرى فى مصر سوقًا واعدًا والحكومة المصرية لديها خطة طموحة لتوطين صناعة الإلكترونيات وخصوصًا الهواتف الذكية ولكن ينقصها بعض الحوافز الاستثمارية قد يكون ذلك نتيجة أنها صناعة جديدة على السوق المصرى، ولكن أعتقد أن الحكومة ستلتفت لذلك قريبًا مع اتجاه شركات أخرى للتصنيع فى مصر، وحتى تستطيع تلك المنتجات المنافسة فى الأسواق المجاورة. - بعد طرح أول هاتف من إنفينكس فى مصر ما استراتيجتكم فى مجال التصنيع خلال الخمس سنوات المقبلة؟ نسعى لزيادة الإنتاج خلال السنوات القادمة حيث نستهدف خلال العام الأول إلى تغطية السوق المحلى بنسبة 100%، ثم التصدير لأسواق خارجية فى حالة وجود حوافز تصدير جيدة. - هل يعوض التصنيع المحلى الاستيراد خلال الفترة الحالية؟ طبعًا نسعى لتغطية السوق المحلى بنسبة 100%. - ما هو حجم الإنتاج الحالى لخط الإنتاج المتاح حاليًا؟ 150 ألف هاتف شهريًا ومليون هاتف سنوياً. - هل تتم كتابة شعار (صنع فى مصر) على أغلفة الموبايلات التى يتم تصنيعها فى مصر؟ كل الهواتف التى تخرج من مصنع الشركة فى مصر يكتب عليها شعار صنع فى مصر وهذا يخضع لرقابة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والجهات المعنية.