ألم العصب الوركي أو عرق النسا، من أشد وأصعب الأمراض ألما التي يعاني منها عدد كبير، الناتجة عن التهاب العصب الشوكي، وهو الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل الظهر ممتدًا إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق، وعادة يؤثر في جانب واحد فقط من الجسم. اقرأ أيضًا.. العلاج الطبيعى يعادل الجراحة فى علاج «عرق النسا» يأتي مرض عرق النسا عندما تضغط فقرات في العمود الفقري على جزء من العصب، وهو ما يسبب الشعور بالألم وبعض الوخز في الساق المصابة. ألم العصب الوركي له أسباب عدة، أهمها: وضعيات الجلوس والوقوف الخاطئة الحركة الخاطئة حمل الأغراض بشكل خاطئ. أسلوب المشي الخاطئ شد عضلات الظهر والفخذ والمقعدة عرق النسا قد يكون مصحوبًا بأعراض مثل: التهابات الأعصاب وغيرها من الالتهابات في الجسم والانزلاق الغضروفي. تدهور التناسق العضلي العصبي. التنميل. ضعف عضلات البطن والساق. الوخز. اضطرابات المثانة كالسلس البولي. تتطلب هذه الأعراض: الاستلقاء على الظهر مع رفع الأرجل وسند السيقان على مقعد، حيث يعمل ذلك على تخفيف العبء الواقع على منطقة الفقرات القطنية. الراحة التامة. تدليك المنطقة المصابة بالألم. استشارة طبيب عظام. يمكن علاج ألم العصب الوركي بواسطة: الحقن. المسكنات. العلاج الطبيعي يسهم في علاج ألم العصب الوركي من خلال تقوية عضلات الظهر والبطن. الأدوية المثبطة للالتهابات كالكورتيزون. تستلزم بعض الحالات اللجوء إلى الجراحة مثل: الاضطرابات الحركية وتكرار الإصابة بالانزلاق الغضروفي والقصور الوظيفي للمثانة والأمعاء.