حذر تكتل شباب بورسعيد شركة "سينمار" للمواد الكيماوية الهندية من الحصول على تخصيص جزء من رصيف ميناء غرب بورسعيد للأعمال الخاصة بالشركة ، لما يتسبب هذا فى تلوث البيئة وإفشال مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد الوطنى. وأشاروا أن المصنع ومنتجاتة تسبب ضررا بالغا على البيئة على الرغم من قيام المصنع بعمل محطة معالجة نموذجية على أعلى مستوى بتكلفة 16 مليون دولار . وأصدروا بيانًا قالوا فيه : نظرًا لما يتداوله البعض على الملأ أو فى الغرف المغلقة عن رغبة شركة سينمار (هندية الجنسية) للمواد الكيماوية فى الحصول تخصيص جزء من رصيف ميناء غرب بورسعيد للأعمال الخاصة بالشركة وعلى وجه التحديد رغبتهم فى الحصول على الجزء الجنوبى من الرصيف والمخصص حاليًا لشركة البترول والجارى نقله إلى ميناء شرق بورسعيد , ونحن تكتل شباب بورسعيد نحذر من هذا العمل ، لما يمثله من خطورة على البيئة ، نظرًا لأن الشركة تتعامل فى مواد كيماوية قد تحدث الضرر بالرصيف على المدى البعيد كذلك ما قد ينتج من تلوث لمياه القناة خصوصًا أن ميناء غرب له ظهير سكنى مما قد يؤثر على الصحة العامة لأبناء مدينتنا. وأضاف البيان كذلك فإن حصول الشركة على جزء من الرصيف قد يؤدى إلى توقف مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد الذى بدأ العمل به بالفعل ، لتصبح محطة حاويات بورسعيد (الشركة الوطنية) قادرة على التنافس عالميًا". وحذر تكتل شباب بورسعيد كلاًّ من الحكومة الحالية ورئيس الجمهورية وحزب "الحرية والعدالة" وهيئة ميناء بورسعيد وبعض الصحفيين ورجال الأعمال فى بورسعيد من أن التورط فى هذا العمل لن يمر مرور الكرام.