حذر تكتل شباب بورسعيد شركة "سينمار" للمواد الكيماوية الهندية من الحصول على تخصيص جزء من رصيف ميناء غرب بورسعيد للأعمال الخاصة بالشركة؛ لما يتسبب هذا في تلوث البيئة وإفشال مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد الوطني. وأصدروا بيانًا عاجلاً منذ قليل جاء فيه: "نظرًا لما يتداوله البعض على الملأ أو في الغرف المغلقة عن رغبة شركة سنمار (هندية الجنسية) للمواد الكيماوية في الحصول تخصيص جزء من رصيف ميناء غرب بورسعيد للأعمال الخاصة بالشركة، وعلى وجه التحديد رغبتهم في الحصول على الجزء الجنوبي من الرصيف والمخصص حاليًّا لشركة البترول والجاري نقله إلى ميناء شرق بورسعيد. ونحن تكتل شباب بورسعيد نحذر من هذا العمل؛ لما يمثله من خطورة على البيئة؛ نظرًا لأن الشركة تتعامل في مواد كيماوية قد تحدث الضرر بالرصيف على المدى البعيد، كذلك ما قد ينتج من تلوث لمياه القناة، خصوصًا أن ميناء غرب له ظهير سكني؛ مما قد يؤثر على الصحة العامة لأبناء مدينتنا". وأضاف البيان "كذلك فإن حصول الشركة على جزء من الرصيف قد يؤدي إلى توقف مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد الذي بدأ العمل به بالفعل؛ لتصبح محطة حاويات بورسعيد (الشركة الوطنية) قادرة على التنافس عالميًّا. كما نحذر نحن تكتل شباب بورسعيد كلاًّ من الحكومة الحالية ورئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة وهيئة ميناء بورسعيد وبعض الصحفيين ورجال الأعمال في بورسعيد من أن التورط في هذا العمل لن يمر مرور الكرام، وسنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة وعزم؛ حفاظًا على مصرنا الغالية وحفاظًا على صحة كل مواطن. هذا وقد سبق لنا المبادرة بإعلان مخطط الإخوان بإثارة الفتنة في بورسعيد والنية لتسليم قناة السويس لاستثمارات قطر، واليوم نعلنها صريحة: لن نخضع لسياسة رأس المال الدولية ولن نخضع للضغوط الهندية".