اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي "ثالث اكبر الفصائل بغزة" اليوم استقالة سلام فياض من حكومة رام الله فرصة مواتية سواء عند حركة حماس أو الرئيس محمود عباس لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية ، بالتزامن مع إصرار الراعي المصري على ذلك. ودعا الشيخ خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد في تصريح له ، الرئيس عباس إلى اعتبار استقالة فياض خطوة لتشكيل حكومة وفاق وليس تشكيل حكومة بديلة برام الله فقط. ووصف القيادي البطش في تصريحه قرار فياض بالاستقالة بالحكيم وحسب قوله فياض يشعر بأن خريفه بدأ ولا بد من أن تتساقط أوراقه وأضاف البطش إذا كان قبول الرئيس عباس للاستقالة بداية لتشكيل حكومة توافق فهذه إشارة قوية على المضي قدما في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات والمرجعية الوطنية وتجاوز الانقسام للمضي قدما في المشروع التحرري الفلسطيني من الاحتلال ،وهذا ما ندعو عباس إليه. وتابع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ينتظر استعادة الوحدة الوطنية وبناء المرجعية والبرنامج الوطني الفلسطيني مترقبا الخطوة التالية التي سيتخذها الرئيس عباس بعد قبول استقالة فياض. وكان الرئيس محمود عباس قبل الليلة الماضية استقالة فياض وطلب منه تسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.