توت عنخ آمون.. قصة ملك قتلته الخيانة وسرقه كارتر

"توت عنخ آمون والمقبرة التي غيرت العالم" عنوان كتاب سيكشف تفاصيل سرقة مقتنيات الملك على يد مكتشفه "كارتر" عالم الآثار مكتشف المقبرة، وأهدى صديقه العالم البريطاني جارنر عام 1932 تميمة خاصة بتوت عنخ آمون .
اقرأ ايضا : المزارات السياحية في وادي الملوك (فيديو)
جريمه كشفها الدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصري، وأوضح أن العالم كارتر أهدي جارنر التميمة دون أن يخبره أنها ترجع ل عنخ آمون، وهذه القصة ستنشرها جامعة أكسفورد في كتاب " توت عنخ آمون والمقبرة التي غيرت العالم " وسيتضمن جميع المراسلات بين العالمين والتي تؤكد السرقة، ورغم نفي كارتر بالسرقة إلا أن صديقه جارنر فُزع عندما علم أن التميمة قطعة أثرية مسروقة، وفي هذا الوقت تم ابعاد كارتر بسبب عدة مخالفات ارتكبها تم كشفها، وعام 2010 استعادت مصر حوالي 19 قطعة أثرية تم تهريبها خارج البلاد من مقبرة توت عنخ آمون .
توت عنخ آمون
أشهر الفراعنة في تاريخ مصر القديم، وتحديدا من الأسرة الثامنة عشر، كما كان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م، تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني
هوارد كارتر، وكان سببا في ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم .
لم يكن لتوت إنجازات أو انتصارات في حروب ولكن مقبرته هي الاكتشاف الأشهر، لما تحتويه من كنوزه كاملة لم تتعرض للتلف، بالاضافة لظروف وفاته الغامضة، وهو في سن مبكرة جدًا، خاصة مع وجود بعض الآثار لكسور في الفخذ و‌الجمجمة، بالاضافة لزواج وزيره من أرملته بعد وفاته جميعها تفاصيل تؤكد أن الوفاة لم تكن طبيعية.
كان يبلغ التاسعة عندما أصبح فرعون مصر، وكان صاحب لقب "كبير الآلهة المصرية القديمة" فعاش توت عنخ آمون فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث أتى بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.