خرج اليوم الأحد، المئات من المسلمين والأقباط بمدينة الأقصر في مسيرة حاشدة من أمام كنيسة العذراء مريم والمعهد الأزهري يتقدمها المشايخ والقساوسة للتنديد بأحداث العباسية وما وصفوه بمحاولات التربص والنيل من الأزهر. هتف المتظاهرون في المسيرة التي دعا إليها ائتلاف أقباط مصر بالأقصر بسقوط حكم الإخوان ووحدة المصريين من مسلمين وأقباط، وأكدوا أن الأزهر والكنيسة خط أحمر، وأن المصريين يقظين لأي محاولات لتفريقهم. ورددوا هتافات "هات صليبك وياهلالي مش حانسيبها للإخوانى" و"ومتقولش انا قبطى ولامسلم قول انا مصرى" و "واللى يتاجر بالدين هو اللى عدو الدين" و "عايزين نرجع زى زمان عايزين لمصر خير وأمان" و "اللى بيقتل مصريين يبقى جبان وعدو الدين" و "يحيا الهلال مع الصليب ". وأكد المتظاهرون أن وحدة عنصري الأمة المصرية وطالبوا المسلمين والمسيحيين بالتعاون من أجل حماية الكنائس ودور العبادة المسيحية بمراكز ومدن المحافظة. والحفاظ على النسيج الوطني وروح الوحدة والمحبة التي تجمع بين عنصري الأمة المصرية من مسلمين وأقباط. ونددوا بتخاذل وزارة الداخلية والرئيس مرسى في التصدي لأحداث العنف وتركها حتى سقط فيها ضحايا أبرياء، محذرا من مخاطر جر عنصري الأمة المصرية للعنف والتفرق بدلا من الوحدة والمحبة التي جمعت بينهما عبر التاريخ.