مكملات الزنك دواء ل 5 حالات مرضية.. التئام الجروح الأبرز

الزنك، وهو عنصر غذائي أساسي موجود في جميع أنحاء الجسم، مثل الجهاز المناعي ووظيفة الأيض، كما أنه مهم أيضًا لالتئام الجروح ولحاستي التذوق والشم.
اقرأ أيضًا| يعزز الجهاز المناعي.. أبرز الفوائد الصحية للزنك
ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع، عادةً ما يحصل الجسم على ما يكفي من الزنك وتشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة
يحتاج الجسم إلى الزنك للنمو الطبيعي والصحة. بالنسبة للمرضى غير القادرين على الحصول على ما يكفي من الزنك في نظامهم الغذائي المعتاد أو الذين يحتاجون إلى المزيد من الزنك ، قد تكون مكملات الزنك ضرورية ويتم تناولها بشكل عام عن طريق الفم
ولكن قد يضطر بعض المرضى إلى تلقيها عن طريق الحقن.
قد يؤدي نقص الزنك إلى ضعف الرؤية الليلية والتئام الجروح ، وانخفاض في حاسة التذوق والشم ، وانخفاض القدرة على مكافحة الالتهابات ، وضعف نمو الأعضاء التناسلية.
والكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي 8 ملليجرام (مجم) للنساء و 11 ملليجرام للرجال البالغين.
حالات تحتاج إلى تناول مكملات الزنك
نقص الزنك: يبدو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الزنك يستفيدون أكثر من مكملات الزنك. هذا النوع من النقص ليس شائعًا في الولايات المتحدة.
نزلات البرد: تشير الدلائل إلى أنه إذا تم تناول مستحلبات الزنك أو شرابها في غضون 24 ساعة بعد بدء أعراض البرد ، يمكن أن يساعد الملحق في تقصير مدة نزلات البرد. ومع ذلك ، فقد ارتبط استخدام الزنك عن طريق الأنف بفقدان حاسة الشم ، في بعض الحالات على المدى الطويل أو بشكل دائم.
التئام الجروح: قد يستفيد الأشخاص المصابون بتقرحات الجلد وانخفاض مستويات الزنك من مكملات الزنك التي تؤخذ عن طريق الفم.
الإسهال: يمكن لمكملات الزنك التي تؤخذ عن طريق الفم أن تقلل من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك ، مثل سوء التغذية. لا توجد أدلة كافية للتوصية باستخدام الزنك الفموي للأطفال المصابين بالإسهال والذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا.
التنكس البقعي المرتبط بالعمر: تشير الأبحاث إلى أن الزنك الفموي قد يبطئ من تطور مرض العين هذا.