رأت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية أن تفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر كانت السبب وراء تغيب خبر إعادة محاكمة الرئيس السابق "حسني مبارك"، المقرر بدايتها السبت القادم، عن الأضواء بعد أن حظيت المحاكمة الأولى بشعبية كبيرة حتى أنها لقبت باسم "محاكمة القرن". وسيقدم مبارك وزير داخليته "حبيب العادلي" و6 من قادة الأجهزة الأمنية للمحاكمة مرة أخرى لتورطهم في الشروع في قتل مئات المتظاهرين السلميين في الفترة من 25 إلى 31 يناير أثناء الثورة في 2011. وستتم إعادة محاكمة بعض رموز السلطة والثروة وعلى رأسهم جمال وعلاء، أبناء الرئيس السابق مبارك، بتهم الفساد جنبا إلى جنب مع والدهما. وستتضمن المحاكمة أيضا غيابيا رجل الأعمال الملياردير "حسين سالم". وستعقد جلسة الاستماع في أكاديمية الشرطة التي تحمل اسم مبارك، وسيقوم مجموعة من المؤيدين المخلصين للرئيس المخلوع بالوقوف إلى جانب قائدهم السابق أثناء إعادة محاكمته.