مضت أوكرانيا قدمًا في جهودها لاستئناف صادرات الحبوب من أوديسا وموانئ أخرى على البحر الأسود بعد هجوم صاروخي ألقي بظلال من الشك على ما إذا كانت روسيا ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب. تفاصيل مُباحثات وزير الخارجية ونظيره الروسي ووفقًا لرويترز، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الضربات الصاروخية الروسية على أوديسا كانت "بربرية" صارخة، تظهر أن موسكو لا يمكن الوثوق بها لتنفيذ اتفاق الحبوب. وقالت روسيا إن قواتها أصابت سفينة حربية أوكرانية ومخزن أسلحة في أوديسا بصواريخها عالية الدقة. وأفاد الجيش الأوكراني بأن صاروخين من طراز كاليبر أطلقا من سفن حربية روسية أصابوا منطقة محطة ضخ بالميناء وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين آخرين. كما قال مستشار اقتصادي للرئيس الأوكراني إن أوكرانيا يمكن أن تصدر 60 مليون طن من الحبوب فى ثمانية إلى تسعة أشهر إذا لم يتم إغلاق موانئها، لكن الإضراب الروسي على ميناء أوديسا أظهر أنه بالتأكيد لن يكون بهذه السهولة. وعبر البابا فرانسيس عن رغبته في زيارة أوكرانيا، في إطار جهوده لمحاولة إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر والتي شجبها مرارًا وتكرارًا. وأفاد الجيش الأوكراني بقصف روسي على عدة مواقع في الشمال والجنوب والشرق، وأشار مرة أخرى إلى العمليات الروسية التي مهدت الطريق لهجوم على باخموت في دونباس. وقالت قيادة القوات الجوية الأوكرانية إن قواتها أسقطت ثلاثة صواريخ كاليبر كروز أطلقتها القوات الروسية من البحر الأسود واستهدفت منطقة خميلنيتسكي الغربية. وفي حين أن ساحة القتال الرئيسية كانت دونباس، قال الجيش الأوكراني إن قواته تحركت في نطاق إطلاق نار من أهداف روسية في منطقة خيرسون بشرق البحر الأسود حيث تشن كييف هجومًا مضادًا. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تقارير ميدان المعركة. القوات الأوكرانية تقصف منطقة بيرفومايسكوي بدونيتسك ووفقا للصحيفة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو إن "الصاروخ الروسي هو إهانة فلاديمير بوتين لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللذين بذلوا جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق والذي تشعر أوكرانيا بالامتنان تجاهه". وقال وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف في منشور على فيسبوك "نواصل الاستعدادات الفنية لإطلاق صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: