دخلت مصر وإثيوبيا في ماراثون مفاوضات طويل خلال السنوات الماضية لوضع اتفاق ملزم لسد النهضة يضمن حقوق مصر التاريخية في نهر النيل، ورغم ذلك تتعنت دولة المصب وتحاول تخزين المياه دون علم السلطات المصرية، إذ تحاول إنهاء الملء بشكل سريع مع المماطلة في اللجوء لطاولة المفاوضات مع دول المصب مصر والسودان. اقرأ أيضًا.. الديهي: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه حلّ أزمة سد النهضة ويتابع الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، موقف الملء عن كثب، مسلطًا "تلسكوبه" تجاه سد النهضة ومستخدمًا صفحته على "فيسبوك" لنشر آخر التطورات، إذ أفاد بأن ادعاء أثيوبيا بإنهاء 93% من أعمال سد النهضة غير صحيح، موضحًا أنه ما زالت الخرسانة بكميات كبيرة بطول السد وهذا يدل على أن العمل الخرساني لم ينته حتى الآن. وأشار الدكتور عباس شراقي، إلى أن أثيوبيا شغلت توربينًا واحدًا فقط حتى الآن طوال 8 سنوات وما زال متبقي 13 توربينا، مبينًا أن تركيب التوربينات عمل هندسي وفني كبير ودقيق للغاية ليس مثل رمي الخرسانة. وتابع: "ما هو متبق في تنفيذ سد النهضة يحتاج لأموال كثيرة وخبرة فنية وهندسية لا ينفذها إلا شركات متخصصة، وبالتالي ما تم تنفيذه حتى الآن من سد النهضة حوالي 75% وأمامهم ما زال حوالي 3 سنوات أخرى حتى يكتمل السد الأثيوبي"، جاء ذلك خلال حواره، مساء الأربعاء، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا