واصل سائقو قطارات هيئة السكك الحديد إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى وسط حالة من الغضب العارم والسخط، بين الركاب، الذين تعطلت مصالحهم. كانت حركة قطارات السكك الحديدية قد توقفت بشكل كامل على جميع الخطوط في الوجه القبلي أو البحري بسبب إضراب السائقين والمحصلين عن العمل، حتى تحقيق مطالبهم، والمتمثلة فى زيادة سعر الكيلو متر من "9 صاغ إلى 25 قرشا" ومنحهم بدل إضافي أسوة بالعاملين بالهيئة والمقدر ب300 جنيه، كذلك نسبة من الأرباح أسوة بالعاملين بالمترو، ومنحهم الكادر الخاص بدرجة مدير إدارة وفقا للقرار 104 لسنة 1985. كان الدكتور حاتم عبداللطيف، وزير النقل، قد رفض إقالة المهندس حسين زكريا، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، استجابة لمطالب سائقي القطارات المضربين عن العمل والمتسببين في شلل حركة السكك الحديدية وتعطل مصالح المواطنين. وأكد وزير النقل أن الوزارة مستعدة للتفاوض مرة أخرى مع قائدي القطارات المضربين، ولكن بعد إعادة تسيير الحركة، مشدداً على أن الحوار مفتوح لجميع سائقي القطارات لبحث ومناقشة مطالبهم.