قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن إدارة الدين تنسب وترتبط بالناتج المحلي الإجمالي، مضيفًا أن الدين كان وصل في مرحلة معينة إلى 108% وهبط قبيل جائحة كورونا وتحديدًا في 30 يونيو 2020 إلى 81% من الناتج المحلي، بينما كان في 30 يونيو 2010 كان 79.9%. اقرأ أيضًا.. معيط: الدولة وضعت استراتيجية قوية لدعم الصناعة والتصدير لزيادة الإنتاج ونوه خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن جائحة كورونا أثرت على إيرادات الدولة ودفعت الحكومة إلى الصرف للحفاظ على السلع وتعويض المواطنين عن توقف الأنشطة الاقتصادية الخاصة بهم، بالإضافة إلى مصاريف خاصة بمكافحة فيروس كورونا من شراء لقاحات وخلافه، مردفًا: "كنا بنصرف 200 مليار جنيه كل سنة". وأشار إلى أن الخميس الماضي هبط نسبة الدين إلى 86.4% ونستهدف الوصول ل 75% في عام 2026، مؤكدًا أن أزمة روسيا وأوكرانيا تؤثر وتضغط بشدجة على الموازنة الخاصة بالدولة، إذ يتم تخصيص أموال إضافية لشراء القمح والنفط. وكشف ان أصحاب الأموال الساخنة أخذوا 20 مليار دولار وخرجوا في 5 إلى 6 أسابيع، مشددًا على أن الدولة لم تتخلف يومًا ما في سداد ديونها، مواصلًا: "ربنا كرمنا بنعمة الاستقرار، ويجب أن نحافظ عليها، ففي عام 2008 بسبب أزمة الاقتصاد العالمي فشلت الدولة في الحصول على القمح وكان يوجد طوابير من الفجر، فعلينا التوقف عن تصدير التشاؤم فالخبز متوفر في ظل أحلك الأزمات". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا