قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن القضية ليست في حجم الدين العام ولكن القدرة على السداد، والتنمية هي الحل. اقرأ أيضًا.. وزير المالية: «مينفعش أعطي دعم لمواطن يمتلك سيارة» (فيديو) تابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن الضمانة الحقيقة لقوة الاقتصاد المصري تتمثل في زيادة معدل الصادرات وارتفاع عائدات قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج وعائدات السياحة وترشيد الواردات. واستطرد الدكتور محمد معيط، أنه تم سداد منذ أيام قليلة 3.15 مليار دولار من الديون الخارجية المستحقة على مصر مما يدل على قوة الاقتصاد، موضحا التحدي الأكبر تنمية الصادرات وترشيد الواردات مع استمرار العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة. ولفت إلى أن أرقام الدين العام المصري- على إطلاقها- ليست وحدة قياس لمستوى الدين، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي هو الفيصل في العملية، ومصر لديها ناتج مرتفع. ونوه إلى أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية خفض نسبة الدين العام، وتعويض نقص الإيرادات في جائحة كورونا. وأردف وزير المالية، أن الدولة واجهت انخفاض الناتج المحلي في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه نظرا للظروف كورونا الاستثنائية ارتفع الدين الخارجي في العامين الماضيين ليصل إلى 91.6% لكن الوزارة تسعى الآن لتقليل النسبة. وبيّن محمد معيط، أن الدولة اقترضت من أجل استكمال المشروعات القومية التي بدأتها حتى توفر للمواطنين الاحتياجات الأساسية وفرص العمل وزيادة المعاشات والعلاوات ولكي لا تضطر لتسريح العمال، مردفا أن مصر لم تغلق مشروعا خلال الجائحة رغم نقص الإيرادات. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا