أكد رامى أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى أن المعهد المصرفى يلعب دوراً جوهرياً فى تطوير رأس المال البشرى. قال فى كلمة نيابة عن طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى أن تنظيم المؤتمر يتزامن هذا العام مع احتفال المعهد المصرفى بمرور 30 عاماً على إنشائه، معرباً عن تقديره للدور الجوهرى الذى يلعبه المعهد المصرفى لتطوير رأس المال البشرى فى القطاع المصرفى، اتساقا مع أحدث المستجدات فى مجال التعلم بالشراكة مع مؤسسات إقليميه ودولية مرموقة. جاء ذلك خلال مؤتمر «التطورات المصرفية: نحو آفاق جديدة للقطاع المصرفى» النسخة العاشرة الذى ينظمه المعهد المصرفى المصرى على مدار يومين, تحت رعاية طارق عامر - محافظ البنك المركزى المصرى. أكد أبوالنجا ثقته فى أن البنوك المصرية بقياداتها والعاملين بها تعى جيداً أهمية الاستثمار فى تنمية رأس المال البشرى، من خلال التدريب والتعليم المستمر، مؤكداً أن تحقيق التميز فى الخدمات المصرفية المساندة للدولة والمشروعات والأفراد خلال الأزمات الاقتصادية واستهداف كافة المجتمع بمبادرة الشمول المالى، والتوسع فى استراتيجيات التحول الرقمى، لن يتحقق إلا بواسطة كوادر وقيادات مؤهلة ومدربة بشكل جيد لتكون قادرة على مواكبة كافة التغيرات محلياً وعالمياً. وشدد رامى أبوالنجا على أنه يأمل أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى والتعرف على أحدث المستجدات للوصول إلى مستقبل أفضل للصناعة المصرفية ككل. أعرب الدكتور عبدالعزيز نصير – المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى – خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر «التطورات المصرفية: نحو آفاق جديدة للقطاع المصرفى» النسخة العاشرة ان دور المعهد المصرفى المصرى امتد الى ما وراء التدريب، حيث قدم المعهد ما يربو على المليون متدرب واستطاع خلال السنوات الماضية أن يقدم أيضاً خدمات التقييم لما يزيد على 200 ألف من موظفى البنوك المصرية والمتقدمين للعمل بها. قام المعهد المصرفى المصرى بتقديم حزمة من الاستشارات الفنية ونظم أكثر من 85 زيارة ميدانية للدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية. كذلك قدم عدداً من الأوراق البحثية والدراسات. انتهاءً بتنظيم المسابقات البحثية والابتكارية. كما قام المعهد المصرفى المصرى بدور كبير فى غرز الثقافة المالية لتعزيز الشمول المالى من خلال تدريب الصحفيين الاقتصاديين، وطلاب المدارس والجامعات لرفع الواعى المالى والمصرفى، فضلاً عن عقد نموذج التدريب من أجل التوظيف لتأهيل الطلاب للالتحاق بالعمل فى البنوك، فضلاً عن الخدمات التدريبية ل4000 متدرب من 44 دولة أفريقية، و12 دولة آسيوية. ولفت الدكتور نصير أن المعهد المصرفى المصرفى حصد خلال 2022 على أربع جوائز دولية وهى: جائزة أفضل مؤسسة للتدريب المالى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك جائزة أفضل الشركات، أو كما فاز المعهد بجائزتين من مجله إنترناشونال فايننس، وأفضل شركة لخدمات التدريب المالى، وكذلك أفضل معهد لتطوير رأس المال البشرى. هذا ووجه الدكتور عبدالعزيز نصير الشكر الى الكيان المؤسس والراعى الدائم للمعهد المصرفى المصرى وهو البنك المركزى المصرى، متمثلاً فى طارق عامر محافظ البنك المركزى، على دعمه القائم على إيمانه برسالة المعهد، وكذلك لثقته بفريق العمل، فضلاً عن تحفيزه المستمر للقائمين على المعهد، وتذكيره الدائم بأهمية دور وأثر المعهد المصرفى. أشاد القاضى بالمستوى المتميز لخريجين برنامج إعداد قيادات المستقبل، ومؤكداً على حرص الإدارة العليا للمصرف المتحد باستمرار عملية التعليم والتدريب والتاهيل للكوادر المصرفية بمختلف مستوياتها، وذلك بهدف تنمية مهارات وثقل خبرات فريق العمل.