قال المحامي أحمد رزق مطر رئيس الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق الرجل والأطفال، إن الهدف الذي دعاه لتأسيس مثل هذه الجمعية، وهي أن البنية الاجتماعية في مصر دخلت في مرحلة الانهيار التام وهو ما له تأثير سلبي على الأسرة المصرية التي هي نواة المجتمع. اقرأ أيضا: تأسيس أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجالة في قانون الأسرة واضاف مطر على هامش انعقاد أول اجتماع للجمعية مساء اليوم الخميس، أن هناك تعديلات طرأت على قانون الأسرة كان أخطرها تعديلات 2005، وهي التي أعطت المرأة حقوق فاقت الرجل، وجعل سن الحضانة 15سنة بدلًا من 7سنوات، وبعدها يخير ما إذا كان يريد العيش مع أباه أم لا. وأشار رئيس الجمعية، أن الرجل هو نواة الأسرة، فكيف يصبح حال الأسرة بعد غياب الأب عن أبنائه؟، مردفًا أن البنية الاجتماعية في مرحلة تأكل بسبب قانون الاسرة. وعقدت الجمعية أول اجتماع لها اليوم الخميس بالمقر الرئيسي الكائن بمنطقة ترسا بالهرم بمحافظة الجيزة. وحضره رجال ونساء مؤسسين، بينهم الكاتب الصحفي الكبير مصطفى شفيق، وسيد عبد الباري نواب مجلس الإدارة، ومحمد السيد الأمين العام للجمعية، وعمر نصر أمين الصندوق، وشريف محمود وفاروق زيدان وأيمن عبد اللطيف وشعبان أبو القاسم أعضاء مؤسسين، وفاتن الخربوطلي مدير العلاقات العامة بالجمعية، و والبلوجر فيفي سعدون مسؤال بالمركز الإعلامي للجمعية.