قالت الكاتبة الصحفية ومديرة وحدة المرأة وقضايا المجتمع بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية (سابقا) هبه عبد العزيز، بمناسبة اليوم الوطنى لمناهضة ختان الإناث، إنها سعيدة جدا بما حققته وتحققه الدولة فيما يخص ملف ختان الإناث تحديدا وملف المرأة المصرية بشكل، عام ضمن الاستراتيجية الوطنية 2030 لتمكين المرأة المصرية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تلك الإستراتيجية التى وضعتها دولة 30 يونيو، والتى تعمل ضمن إطارها المؤسسات والجهات المختصة الحكومية وغير الحكومية منذ أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي دعما وتقديرا لدور المرأة المصرية عبر تاريخ جهادها وكفاحها الطويل والمستمر. أضافت عبد العزيز: "تشديد العقوبات فيما يخص جريمة الختان كان ولا يزال انجاز عظيم قامت به الجهات التشريعية فى لحظة صعبه وفارقة من عمر الوطن وحياة المرأة المصرية، والذى من بدوره أثر بشكل إيجابى فى الحد أو التقليل من تلك الظاهرة أو المشكلة التى كنا نعاني من تبعاتها فى السابق". تابعت: "تم إقرار 3 تعديلات تشريعية لقانون يجرم ختان الإناث، كان آخرها عام 2021 وتضمن حذف أي إشارة إلى استخدام المبررات الطبية وإدخال عقوبات مستقلة على القطاع الطبي حال ارتكاب تلك الجريمة، وعقوبات أخرى على المنشأة التي ارتكبت فيها الجريمة. وكذلك استحداث عقوبات لتجريم كل من روج أو دعا أو شجع أو حرض على ارتكابها". قالت أيضًا: "يجب علينا متابعة والعمل على نشر المزيد من الوعى بين المواطنات وخاصة في الأحياء الفقيرة لايقافهم على مدى خطورة هذا الإجراء على الأنثى، والتى تتمثل في مجموعة من العواقب النفسية والجسدية؛ فحالة التشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية الاتى يتركها هذا العمل الإجرامي تتسبب في مضاعفات فسيولوجية ونفسية قد تصل لحد الخطورة على الحياة".