شهدت إسبانيا اليوم السبت، موجة حرّ غير اعتيادية ستستمرّ حتي نهاية الأسبوع، وفقا لبيانات هيئة الأرصاد، ما تجعل من يوينو الشهر الأكثر سخونة في القرن الحادي والعشرين في البلاد. في مدينة سيفي بجنوب البلاد، لجأ قادة العربات التي تجرها الخيول والتي تعد وسلية لانتقال السائحين بين الأماكن التاريخية، مثل ساحة إسبانيا و قصر ريال ألكازار ، إلى تخفيف وطأة الحر على الخيول برش المياه الباردة عليهم، في حين حقق تجار المراوح مبيعات هي الأكثر منذ سنوات. وصرح مكتب الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة بلغت 40 درجة مئوية في سيفي ومدينة قرطبة القريبة اليوم. وقال خبراء الطقس إن درجات الحرارة يمكن أن ترتفع إلى 42 درجة مئوية في وادي غواديانا في إكستريمادورا ومناطق أخرى في جنوب إسبانيا في وقت لاحق اليوم السبت. ويمكن أن تتأجج موجة الحر غدا الأحد في الوقت الذي يمكن أن تصل فيه درجة الحرارة إلى 43 درجة مئوية في أجزاء من جنوب إسبانيا. وقال خبراء الطقس في مكتب الأرصاد الجوية إن سحابة من الهواء الساخن قادمة من شمال أفريقيا دفعت درجات الحرارة إلى هذا الارتفاع. وأشاروا إلى أن موجة الحر الخانق يمكن أن تستمر في معظم إسبانيا حتى 15 يونيو قبل حلول فصل الصيف رسميا بستة أيام.