عرضت فضائية "الغد"، مساء الثلاثاء، تقريرا مصورا لعثور البحرية الكولومبية على حطام سفينتين تاريخيتين، أحدهما لسفينة شراعية والأخرى لمركب يعودان إلى فترة استعمار إسبانيا لكولومبيا قبل 200 عام، غارقتين منذ عام 1708، قرب ميناء قرطاجنة الكاريبي. اقرأ أيضا.. شاهد.. الجيش الأوكراني يستخدم المدفع الأكثر رعبًا لمواجهة الروس وأشار التقرير إلى أن البحرية الكولومبية قامت بإنزال مركبة تم التحكم فيها عن بعد إلى عمق 900 متر تحت قاع البحر وقامت بتصوير مقاطع فيديو لحطام السفينة سان خوسيه. وأظهر الفيديو كنز السفينة وتبين وجود سبائك ذهبية وعملات معدنية ومدافع تعود لعام 1655 مصنوعة في إشبيليه. واندلعت في السفينة الإسبانية سان خوسيه، النيران في يونيو عام 1708 إثر معركة مع البريطانيين، وتحمل السفينة 62 مدفعا و600 شخص تقريبا وذهبا وفضة وعملات معدنية تقدر قيمتها ب 20 مليار دولار. وظل حطام السفينة مفقودا لقرون طويلة حتى أعلنت الحكومة الكولومبية العثور عليه عام 2015. وقال قائد البحرية الكولومبية الأميرال جابرييل بيري: "لدينا الآن اكتشافان آخران في المنطقة نفسها، يظهران خيارات أخرى فيما يتعلق بالتنقيب الأثري، لذا فإن العمل ما يزال في بدايته". وتعد هذه الصور هي الأفضل حتى الآن للكنز الذي كان على متن السفينة سان خوسيه، بما في ذلك سبائك الذهب والعملات المعدنية والمدافع المصنوعة في إشبيلية عام 1655 وطقم طعام مصنوع من الصيني في حالة سليمة. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا