ظهرت ازمة انابيب الغاز مجددا بمحافظة الدقهلية مما أدى الى قيام اهالى مواطن مركزى المنصورة وشربين بقطع الطرق الرئيسيه المؤدية الى مدينة المنصورة وذلك احتجاجا على تصاعد ازمه انابيب البوتاجاز . وظهر عدد كبير مما يسمون" بالسماسرة "والذين استغلوا انتظار المواطنين لفترة طويلة ويعلنون عن توافر اسطوانات باسعار تتراوح مابين 40و50جنيها للواحدة "سوق سوداء" فى محاولة لإستغلال الازمة. ففى مركز شربين قام اهالى قريه طنيخ بالتجمهر امام الوحده المحليه هاتفين ضد كل القيادات مطالبين بسرعه حل مشكله اسطوانات البوتجاز والتى تفاقمت خلال الاشهر الاخيره. واكد عدد من المواطنين بانهم عادوا مرة اخرى استخدام الباجور الذى يعمل بالكيروسين حرصا على اعداد متطليبات حياتهم اليومية خاصة فى ظل العجز الشديد فى توافر اسطوانات الغاز وقال شريف سلامة ان استخدام الباجور يعد افضل من البحث عن اسطوانة الغاز واقل سعرا من شراءها. ويقول موسى الشبراوى ان مزارع الدواجن ومصانع الطوب تستمر فى سحب حصتنا لتدفئه الكتاكيت ولبناء المنازل ونظل بالاسابيع نلف على اسطوانه واحده دون جدوى وقد اعتصمنا امام الوحده المحليه لكى يجد لنا المسئولين حلا لازمتنا وقد وعدنا رئيس الوحده المحليه بسرعه حل المشكله ونحن فى الانتظار وان لم نجد نصيبنا فى الاسطونات سنقوم بقطع الطريق . وفى قريه سلامون تجمهر المواطنين امس وقاموا بقطع الطريق بين مركزى دكرنسوالمنصورة وذلك احتجا على عدم استلامهم حصتهم من الانابيب وقال محمد فراج موظف كل يوم تقع مشاحنات بين الاهالى لتدافعه على الحصول على انبوبه وقد اتجهنا الى استخدام وابوور البوتجاز بعد ان فاض بى الكيل وتظل مشكله الباعه السريحه قائمه فكل بائع يحصل على 30 انبوبه ويبيعها ب30 جنيه للانبوبه الواحده ولا اعلم السبب وراء تجاهل المسئولين لتلك الازمه الطاحنه وبعد ان فاض الكيل قام بعض الاهالى باشعال الكاوتش بعرض الطريق المؤدى للمنصورة نظرا لتجاهل الكبار لنا ومازال الاعتصام قائما وسنستمر الى ان نحصل على حصتنا. اما فى مدينة المطرية اشتكي الأهالي من عدم وجود الاسطوانات منذ أكثر من خمسة عشر يوما مؤكدين ان اصحاب المستودعات يرفضون توزيع الاسطونات علي الاهالي بحجة عدم وجود انابيب مليئة بالغاز في حين انهم يقومون باعطاء هذه الانابيب للموزعين السريحة على عربات الكارو ولا يتم التوزيع على الاهالى المتواجدين أمام المستودع للاستفادة من فارق الاسعار حيث تباع الانبوبة في المستودع باربعة جنيهات في حين تباع لدي السريحة بأربعون جنيها. يذكر وجود مثل هذه الأزمات قبل آية إنتخابات تشهدها مصر فكان قد شهد حي سندوب بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية حال الإستفتاء على الاعلان الدستورى الماضى حملة من حزب الحرية والعدالة بالدقهلية تحت شعار " انبوبة لكل مواطن " مساهمة من الحزب وكان يتم توزيع ما يقرب من 400 انبوبة يوميا وسعر الانبوبة خمسة جنيهات .