أكد المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أحداث امبابة من صنع بقايا النظام السابق، وتوقع البسطويسى أن تكون القليوبية هى المحطة القادمة للفتنة فى مصر وأشار إلى انه لا يستبعد أن تكون حكومة طرة وأعوانها فى الخارج وراء الانهيارالامنى والاقتصادى الذى تشهده مصر وانه لا يستبعد ايضا أن يكون تمويل هذه الاحداث من بعض الدول العربية والاجنبية ومنها اسرائيل. واقترح إنشاء لجان للوحدة الوطنية بجميع القرى والمدن والأحياء تضم ائتلافا لرجال الدين الاسلامى والمسيحى والحكماء من الطرفين لوأد الفتنة ووضع حد للشائعات التى من شأنها اشعال نيران الفتنة. وأكد البسطويسى خلال لقاءين متتاليين له بجامعة ومدينة بنها ثقته فى قوه مناعة الثورة ، وانه فى حال وصوله للرئاسة سيقود حملة كبرى للقضاء على الفساد بكافة مؤسسات الدولة . وأعلن البسطويسى انه سيتبنى ثلاثة مشروعات قومية كبرى فى برنامجه الانتخابى وهى النهوض بالتعليم والبحث العلمى من خلال تنفيذ مشروع زويل وكذلك مشروع لتعميم العلاج المجانى على كافة المواطنين وآخر لتنمية سيناء، وكذلك إعادة توطين أهل النوبة وحل مشاكل قبائل اولاد على فى الصحراء الغربية وحلايب وشلاتين وإزالة الالغام من الصحراء الغربية واستزراعها بالقمح وتحقيق الاكتفاء الذاتى منه. وقال المرشح الرئاسى المحتمل إن العلاقة مع اسرائيل ستحددها موقفها من القضايا العربية فلن يكون هناك صداقة ولا تطبيع طالما استمرت فى كونها دولة عنصرية. وفى الوقت ذاته أكد احترام مصر لمعاهدة السلام مع اسرائيل رغم الرفض الشعبى لها وانه سيطالب بإعادة النظر فى عدد من بنودها المجحفة وأكد أن النظام الرئاسى البرلمانى المختلط هو الانسب للفترة المقبلة ولمدة 10 سنوات على الاقل حتى يصبح فى مصر احزاب قوية تقود النظام البرلمانى معلنا انه سيخوض الانتخابات مستقلا ولن ينتمى لأى تيار سياسى فى الفترة الحالية وأضاف البسطويسى انه سيتبنى منظومة لتحقيق اللامركزية فى مصر من خلال انتخاب المحافظين والعمد وتشكيل الجمعيات التعاونية بالقرى وتوسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة من الشعب. وشهد اللقاء هجوما حادا من أحد الحاضرين على توريث اساتذة الجامعة والقضاة وظائفهم لأبنائهم وقال للبسطويسى "انت نجلك منهم وكيل للنائب العام" فرد البسطويسى قائلا ان نجله واجه حربا شرسة من أجل اقصائه وحرمانه من التعيين وأن التحاقه بالنيابة كان من حقه لأن مؤهلاته وتقديره أهله لذلك وليس منصب والده. شاهد الفيديو