استأنف اليوم الثلاثاء، نادي أدب أسيوط نشاطه الثقافي بعد توقف دام أكثر من 7 شهور احتجاجاً على تعنت قيادات اقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسيوط ضد الأدباء والمثقفين العاملين تحت إدارتها وهما الشاعر محمد جابر ومن قبله الباحث أحمد عبد المتجلي. جاء قرار الاستئناف بعد فشل التوقف في الإحالة دون تعنت قيادات الثقافة وفي الوقت ذاته رغبة في عدم الاضرار بالحركة الثقافية للأدباء الشبان والجدد. احتجت الجمعية العمومية لنادي أدب أسيوط في اجتماعها الأخير على تجاهل رئيس أقليم وسط الصعيد بحث مشاكل الأدباء وحل مشكلة توقف النادي والتي علي أثرها تقدم محمد جابر وأحمد عبد المتجلي باستقالتهم من النادي؛ كما تضامن معهم عددًا من الأعضاء. جددت الجمعية ثقتها في مجلس إدارة النادي بقيادة الأديب فراج فتح الله مطالبين التضامن مع حقوق الأعضاء ممن يتعرضون لتعنت ضد حرية التعبير والتي وصلت مؤخراً لإقالة الشاعر محمد جابر من مهامه الثقافية بفرع الثقافة وتوليته وظيفة حسابية بينما تم إحالة الباحث أحمد عبد المتجلي للنيابة العامة بأسيوط والقاهرة بتقارير أمنية مفبركة موقعة من رئيس الإقليم تم حفظ التحقيقات فيها بعد ثبات عدم صحتها وحكم فيها جميعًا بالبراءة. وقال الشاعر محمد سعد عضو نادي الأدب في صفحة النادي بالفيس بوك إنه تقدم بالاستقالة أيضاً لإيمانه بضرورة تآذر الشعراء مع الممارسات غير المسبوقة من اضطهاد واستبعاد للأدباء الموظفين، منوهاً أن نادي أدب أسيوط على مدار تاريخه الممتد لأكثر من نصف قرن لم يتوقف نشاطه إلا مرة واحدة سابقة وتعد تلك هي المرة الثانية. من جهته قدم الشاعر محمد جابر على صفحة نادي الأدب شكر للموقف المشرف لأعضاء نادي الأدب وتضامنهم طوال الفترة الماضية ورفضهم التعنت والاضطهاد الذي يمارس ضده من قبل إدارة اقليم وسط الصعيد الثقافي خاصة في الاجتماع الاخير مع رئيس الاقليم والذي لم يشر من قريب أو بعيد إلي المشاكل وحلها وكذلك لم يقدم أي مبادرة منوهاً أنه متمسك باستقالته من مجلس إدارة النادي في ظل هذا المناخ الغير مشجع مقدماً اعتذاره وتقديره لموقف مجلس إدارة نادي الأدب.