تراجع اكثرمن 5آلاف سائق و4آلاف كمسرى عن الإضراب العام الذى كان متوقعا اليوم مع وقف حركة القطارات بالكامل تمهيدا للعصيان المدنى للمطالبة بصرف الحافز والذى يقدر بمبلغ 300 جنيه للعامل فضلاعن صرف بدل 8 أيام اجازة مثل قائدى قطارات المترو، وزيادة الكيلو المتر إلى 25 قرشًا، حيث لم تتم الزيادة منذ أكثر من7 سنوات. وأكد جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال ورئيس نقابة عمال النقل البرى أنه تم الاتفاق مع العمال والسائقين على حضور المفاوضات مع وزير النقل حاتم عبداللطيف وخالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة من أجل دراسة كيفية تنفيذ مطالبهم. وأوضح أن من بين هذه المطالب أيضا أحقية قائد القطار ومساعده فى عمل كادر خاص بهم والدرجة مالية لقائد القطار "مدير عام" طبقا للقانون والقرار الإدارى رقم 544 لسنة 1979، وأن تقوم الهيئة بدفع المبالغ التأمينية التى عليها للتأمينات عن الفترة من 1إبريل 1984، وحتى 30 يونيو 1992، حتى يتثنى لهم الخروج على المعاش بالحصول على 100% متغيرات بدلًا من 50%، وحقهم فى الحصول على كارنية أو قرار بالركوب بحجز أو دون حجز على جميع القطارات. وأشار المراغى - فى تصريحات صحفية- إلى أنه من المقرر أن تشهد الاجتماعات التى تتم مع الوزيرين حلولًا لمشاكل هؤلاء العمال خاصة أنهم يعملون فى ظروف عمل صعبة ويحتاجون إلى تأمين القطارات والحصول على حوافز تمكنهم من مواجهة اعباء المعيشة المرتفعة. ويأتى ذلك فى الوقت الذى كانت فيه الأزمة قد تصاعدت على مدار الأيام الماضية لدرجة أن حسين زكريا رئيس السكة الحديد قال إن الهيئة سوف تضطر إلى الاستعانة بالقوات المسحلة فى تشغيل القطارات بدلًا من السائقين فى حالة الاستمرار على تنفيذ الدعوى التى دعوا لها بالعصيان المدنى وعدم الخروج من بيوتهم لتشغيل القطارات وذلك حتى لايتم السماح بتأخير القطارات.