استطاع سائقو السكة الحديد جمع 500 توقيع على مستوى الجمهورية للمشاركة فى اضراب الأول من أبريل المقبل تحت شعار «لن نعمل.. والجميع يلزم بيته»، للمطالبة بصرف الحافز الإضافى، وبدل الإجازات الأسبوعية، ومعاملتهم أسوة بالعاملين بمترو الأنفاق. أكد صلاح عبدالمنعم درويش احد السائقين انهم جمعوا التوقيعات، وقرروا عدم الخروج من المنزل حتى تتم تلبية المطالب، وانهم قدموا مذكرة حملت مطالبهم والتوقيعات على الاضراب الى رئيس الهيئة ووزير النقل ومجلس الوزراء، مشيرا إلى أنهم لديهم مطالب مالية وادارية يجب ان تراعى، لافتا الى انهم تلقوا آلاف الوعود من قبل رئاسة الهيئة بتحقيق مطالبهم دون جدوى وهذا ما دفعهم الى اتخاذ قرار الاضراب كوسيلة ضغط، مشيرا الى انهم عقدوا اجتماعا حضره قرابة 100 سائق من عدد من المحافظات، وأكد جميعهم على المشاركة فى الاضراب. وقال محمد مصطفى سائق: «نحن نعمل جميع أيام الأسبوع بدون بدل، أو حتى إجازة للراحة البدنية، ونعانى طوال فترة عملنا، حتى الحافز لا نأخذه، كل هذا والهيئة لا تعترف بتقصيرها فى حقوق السائقين ومساعديهم لذلك كان هناك ضرورة للإضراب»، مضيفا أنهم «أرسلوا المذكرة منذ اكثر من أسبوع ولم يتم التفاوض معهم وهم قد اعطوا فرصة كافية لاستيعاب أزمتهم إلا أنه لم يهتم أحد بالأمر أو حتى يحاول التفاوض مع السائقين أو الاستماع إلى مطالبهم». وتمثلت المطالب بحسب المذكرة: صرف الحافز الإضافى والذى يقدر بمبلغ 300 جنيه، فضلا عن صرف بدل 8 أيام إجازة مثل قائدى قطارات المترو، وزيادة الكيلومتر 25 قرشا، حيث لم تتم الزيادة منذ أكثر من 7 سنوات، بالإضافة إلى أحقية قائد القطار، ومساعده فى عمل كادر خاص بهم والدرجة المالية لقائد القطار «مدير عام» طبقا للقانون، وأن تقوم الهيئة بدفع المبالغ التأمينية عن الفترة من 1 أبريل 1984، وحتى 30 يونيو 1992، حتى يتسنى لهم الخروج على المعاش بالحصول على 100% متغيرات بدلا من 50%، وحقهم فى الحصول على كارنيه أو قرار بالركوب بحجز أو دون حجز على جميع القطارات. يذكر أن وفدا من السائقين التقى الدكتور رجب موسى مساعد وزير النقل وقام بالتفاوض معهم ووعدهم بتحقيق مطالبهم، إلا أن السائقين أكدوا أنه لا توجد أى استجابة من جانب وزارة النقل.