قالت مصادر مطلعة بقناة السويس إن قناة السويس ليس لها حق التدخل في نوعية البضائع التي تحملها السفن المارة بها ولا يحق لنا أن نمنع أي سفن من المرور بالمرفق العالمي طبقا لاتفاقية القسطنطينية التي تنظم حركة المرور الدولية داخل المرفق الملاحي، وإن كانت تحمل أسلحة لدعم بشار الأسد. وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض أعلن في وقت لاحق اليوم أن "لديه معلومات تفيد بأن سفينة بها أسلحة إيرانية إلى النظام السوري متواجدة حاليًا بالبحر الأحمر، وفي طريقها إلى الأراضي السورية عبر قناة السويس". ولم تعلق قناة السويس رسميا على ما رددته المعارضة السورية عن عبور سفينة محملة بالاسلحة في طريقها إلى الأراضي السورية عبر قناة السويس. وقال المستشارمحمد داود المستشار القانوني الأسبق لقناة السويس في تصريحات سابقة إنه طبقا لاتفاقية القسطنطينية الموقعة عام 1888 لايمكن إطلاقا لمصر أن تمنع مرور أي سفن في قناة السويس إلا السفن التابعة لبلدان في حالة حرب معلنة مع مصر فقط وقال طبقا للمادة رقم 1 من الاتفاقية فإن مصر ملتزمة بعبور السفن لجميع دول العالم وأكد أن المادة الرابعة من الاتفاقية تنص على أن القناة ممر حر حتى للسفن الحربية التي تحمل موادا عسكرية .مشيرا إلى أن قناة السويس مرفق عالمي وأكد الائتلاف السوري المعارض أن السفينة يرجح أن اسمها "فينوس" وتحمل أسلحة من إيران وترفع علم تنزانيا، وفي طريقها إلى قناة السويس" ومنها إلى الساحل السوري لتسليم الأسلحة إلى نظام بشار الأسد.