أعلن مصدر مسئول بوزارة التخطيط والتعاون الدولى أن القاهرة لم تتلق حتى الآن عرضا رسميا من واشنطن بإعفاء مليار دولار من الديون المستحقة على مصر للولايات المتحدةالامريكية. وقال المصدر في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين: إن موقع السفارة الامريكية في القاهرة نفى صحة ماتردد في وسائل الاعلام ان ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما قررت إعفاء مصر من مليار دولار...موضحا بأن الجانبين المصرى والامريكي مازالا في مرحلة المشاورات حول الكيفية الى يمكن ان تساعد الولاياتالمتحدة بها مصر بينما تمضى قدما في تحولها الى الديمقراطية. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم تخفيف عبء الدين المصري بنحو مليار دولار. وقالت الصحيفة: إن القرار يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الولاياتالمتحدة لدعم القاهرة بصفتها أحد أبرز حلفائها بالشرق الأوسط في عملية التحول الديمقراطي. من جانبه أكد ليونيل جونسون رئيس ادارة الشرق الاوسط بالغرفة التجارية الامريكية: إن تخفيف أعباء الديون عن مصر من شأنه ان يساعد مسيرة الديمقراطية الوليدة. وقال جونسون: إن مسألة تخفيف اعباء الديون عن مصر مسألة جديرة بان نتعامل معها بشكل جاد للغاية من اجل توفير السيولة والفرصة لتحسين ميزان المدفوعات وامور اخرى مثل سداد التزامات القطاع العام. يذكر ان هناك اتجاها قويا في الادارة الامريكية لتقديم حزمة مساعدات ضخمة لمصر وتونس تتضمن تحفيزات تجارية واستثمارية في سبيل دعم استقرارهما في تحركهما نحو الديمقراطية، غير انها لم تقر بعد حيث تتطلب بعض بنودها موافقة الكونجرس.