استعدادات لمليونية (مابنتهددش)

استنفار أمنى فى محيط دار القضاء العالى

شهد صباح اليوم الجمعة محيط دار القضاء العالي حالة من الاستنفار الأمني، حيث انتشرت قوات الأمن بكثافة لفرض سيطرتها على محيط دار القضاء.
يأتي ذلك قبل حشد القوى والحركات والأحزاب السياسية لتظاهرات رفض تهديدات الرئيس محمد مرسي للمعارضة، وأيضًا رفض استمرار النائب العام الحالي المستشار طلعت عبد الله تحت شعار "مابنتهددش".
وتمركزت قوات الأمن فى المداخل الرئيسية لدار القضاء من الداخل، وذلك بعد إغلاقها التام لأبواب محكمة النقض، وأيضًا المدخل الرئيسى لدار القضاء بالإضافة إلى تواجد قوات الأمن المركزى أعلى المبنى، والأدوار العليا؛ لرصد أى تحرك قد يحدث فى حالة تطور الأوضاع.
وفي السياق ذاته، سادت حالة من الهدوء فى محيط دار القضاء العالى فى حين اختفى رجال المرور من الشوارع المحيطة؛ خوفًا من الاحتكاك مع المتظاهرين، وذلك فى الوقت الذى يشهد فيه شارع رمسيس حالة من السيولة المرورية.
وكان عدد من القوى السياسية والثورية قد دعت اليوم الجمعة لمليونية "مبنتهددش"؛ للمطالبة بإقالة النائب العام، ورفضًا لتهديدات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وللتضامن مع جميع الثوار ورموز العمل الوطنى فى مواجهتهم أمام النائب العام، ورفضًا لاستهداف نظام الحاكم لبعض من رموز الثورة بالملاحقة دون سند من القانون، ورفضًا لاستخدام النيابة العامة لتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم السياسيين لنظام الإخوان.