استمرت حالة السخط العام والغضب بين أوساط الشارع الكروى البورسعيدى فى ظل نتائج الفريق المتدهورة والحالة السيئة التى وصل لها الفريق بعد خروج النادى المصرى من الكونفيدرالية الأفريقية على يد نهضة بركان المغربى، وزادت حالة الغضب عقب هزيمة الفريق غير المتوقعة من المقاولون العرب فى مسابقة الدورى الممتاز ، وأصبحت مباراة الفريق القادمة أمام الإسماعيلى هى الفرصة الأخيرة للمصالحة وربما تكون الأخيرة لمعين الشعبانى وجهازه الفنى فى حالة الهزيمة، وعاشت جماهير المصرى حالة من الغليان فى الشارع الكروى وفى كل تجمعات المشجعين ، وصبت الجماهير غضبها على الجهاز الإدارى والفنى ومجلس الإدارة أيضا واتهمتهم بعدم القدرة على تسييرالأمور وتوفير الإنضباط داخل معسكر الفريق وفقدانهم السيطرة على اللاعبين وظهور حالات من التمرد فيما بينهم ، وحملت الجماهير المسئولية للجنة المعينة برئاسة سمير حلبية فى عدم التعاقد مع لاعبين متميزين ، وطالبت جماهير المصرى وكافة المشجعين بسرعة تصحيح الأوضاع قبل فوات الأوان خاصة أن الفريق يحتل المركز 11 برصيد 19 نقطة وأية خسارة قادمة ستدخل بالفريق إلى صراعات مع فرق المؤخرة وبعد أن ضاع حلم المنافسة على المربع الذهبى بعد حدوث فارق كبير فى النقاط بين فريق المصرى وفرق المقدمة ، ويعيش فريق الكرة على صفيح ساخن سواء على المستوى الفنى والإدارى أو اللاعبين ويعانى الفريق من حالة ضغط غير عادية بعد هزيمة المقاولون العرب وهى القشة التى قسمت ظهر البعير ، وتنتظر الجماهير مباراة الفريق أمام الإسماعيلى لوضع النقاط على الحروف .. إما البقاء أو الرحيل ، كما قررت عددا من جماهير النادى عدم السفر لبرج العرب لما عانته من تعب وإرهاق خلال جولات الفريق ببرج العرب وأصبح الأمر مرهقا عليها، فى المقابل طالبت جماهير أخرى بمساندة الفريق فى الظروف الصعبة التى يمر بها وعدم التخلى عنه حتى يستعيد ترتيبه فى جدول المسابقة بما يناسب تاريخ وعراقة النادى المصرى.