قال المدعي العام الأوكراني إن القوات الروسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون المحتلة اليوم الأربعاء بينما شددت موسكو قبضتها على منطقة جنوبأوكرانيا. وتقول السلطات المحلية إن روسيا عينت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون أمس الثلاثاء بعد أن استولت قواتها على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية التي تعد أول مركز حضري كبير تستولي عليه بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير . روسيا تحظر دخول 287 نائبًا بريطانيًا ردًا على العقوبات ونظم سكان مسيرات متفرقة مناهضة للاحتلال في خيرسون وتجمعت حشود وسط المدينة مجددا اليوم الأربعاء، وهو الموعد الذي قالت كييف إن روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا. ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان "استخدم جنود القوات المسلحة الروسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد السكان المدنيين أثناء مسيرة سلمية مؤيدة لأوكرانيا في ساحة الحرية بمدينة خيرسون". وأضاف أنه يحقق في الحادث وأن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا. ولم تعلق روسيا بعد على الحادث. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء إنها سيطرت سيطرة تامة على منطقة خيرسون ذات الأهمية الاستراتيجية لروسيا، لأنها توفر جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من قبل والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا