كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن دعاء للبعد عن أصدقاء السوء. اقرأ أيضًا... فيديو.. علي جمعة يوضح حكم عدم زيارة الوالدين بسبب مرضهما بكورونا وقال "جمعة" خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم الاثنين، إن الدعاء هو:"اللهم أن نعوذ بك من أصدقاء السوء ومن زملاء ورفقاء وصحبة السوء اللهم أصرفهم عنا صرفًا جميلا والههم بأنفسهم وابعد شرهم عنا يا كريم". وأشار إلى أن التعصب الرياضي والكروي وإثارة الفتن بين الجماهير من السلوكيات الخاطئة،لافتا إلى أن هذه الظاهرة تفشت وانتشرت أكثرفي العصر الحالي . واستطردجمعة أن كل إثارة للفتنة لا تجوز في الدين، والتعصب الأعمى لأي شيء سواء أكانًا فريقًا رياضيًا أو قبيلة أو مذهبًا فهو تعصب مقيت يأبه الله ورسوله، فيجب الابتعاد عن هذا السلوك الخاطئ وننوي بذلك رضا الله. وأشار إلى إن الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي، كان علامة فارقة وكان شخصًا نجيبًا وعندما جاء لمصر والتحق بالأزهر جلس نحو 6 سنوات وأصبح متصدرًا للدرس، واختص بالشيخ حسن العطار الذي أصبح فيما بعد شيخًا للأزهر. وواصل أن رفاعة الطهطاوي عندما تصدر للتدريس وكان حافظًا للقرآن ذهب للجيش المصري وانضم إليه وأصبح إمامًا للجيش المصري، وعندما جاء محمد علي باشا، حثه حسن العطار أن يرسل بعثات علمية لباريس بعد أن كان يرسلها لإيطاليا؛ وطلب منه أن يرسل معهم من يقيم الصلاة حتى لا يتفلت شباب البعثة هناك، ورشح رفاعة الطهطاوي، وقال له اكتب لي كل شيء، وعندما ذهب لباريس بدأ يتعلم الفرنسية أثناء تواجده في المركب واتخذ له استاذًا ليعلمه الفرنسية ومنظومة العلم في فرنسا، وكان يرسل لشيخه حسن العطار كل شيء عن الفرنسيين.