قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق إن ألولايات المتحدة واسرائيل تعرفان تماما أنه مهما حدث من تغييرات سياسية وداخلية في لبنان فان ذلك لن يغير في شيء من معادلة المقاومة القوية وفي جاهزيتها ومفاجآتها. وأكد قاووق - في تصرح له اليوم الاثنين- ان المقاومة لن تتأثر سواء تغيرت الحكومة أو بقيت أو جاءت حكومة جديدة معتبرا أن استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مهما كانت أسبابها من شخصية أو سياسية داخلية أو خارجية لن تؤدي الى حل المشكلة التي تعاني منها البلاد اليوم وتتجسد بمشكلة القانون الانتخابي. وأضاف أن جاهزية المقاومة لن تتأثر بما حدث من تغييرات سياسية داخلية في لبنان لأنها ومهما كانت العواصف المحلية والاقليمية توجه سلاحها الى العدو الأوحد إسرائيل ولن تستدرج الى اي معارك تخدمه. وتحدث عن اليأس والفشل الأمريكي في مواجهة المقاومة على مدى أكثر من ثلاثين عاما هو الأمر الذي ظهر من خلال مطالبة الرئيس باراك أوباما للمجتمع الدولي بتصنيف حزب الله على أنه منظمة إرهابية وهو الكلام نفسه الذي قاله الرئيس الامريكي السابق في حين أن أميركا لم تزل في مكانها ولكن الحزب أصبح أقوى سياسيا وشعبيا وعسكريا. وأكد أن كل ما تريده أمريكا من لبنان اليوم هو أن يكون منصة لاستهداف سوريا على كل المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية لتحقق من خلال ذلك الأهداف الإسرائيلية المتمثلة بإضعاف محور المقاومة في كل من لبنان وسوريا وهي التي تحشد جيوشها في الجولان اليوم لتشكل خطرا على البلدين.