رأى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى, أن دعوة بعض التيارات الإسلامية لمحاصرة منازل رموز المعارضة المصرية ونشرعناوينهم وأيضا التهديد بإقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى تنذر بنشر الفوضى العارمة بالشارع المصرى , ولا يجوز السكوت عليها قائلا:" محاصرة رموز المعارضة والتهديد بإقتحام مدينة الإنتاج تنذر بحرب أهلية لا يتحملها الشارع المصرى وتعتبر تقنين لأعمال الفوضى بمصر". وقال بكرى فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" من يدعو اليوم لمحاصرة رموز المعارضة سيأتى الغد من يدعو لمحاصرته, وبالتالى ستكون فتنة وحرب أهلية تنذر بتداعيات وتطورات بالشارع المصرى سيكون الخاسر الأول والأخير هو المواطن المصرى الذى لا علاقة له من قريب أو من بعيد بهذه الأحداث". وأضاف الكاتب الصحفى:" أطالب من يتعرض بالعنف اللجوء للقانون مشيراً إلى أنه إذا كان الإسلاميون تم الإعتداء عليهم أمس يتقدموا ببلاغات رسمية من أجل التحقيق وإعلاء دولة القانون أما إن يقوموا برد أعمال العنف بأعمال عنف أخرى هذا غير صحيح وغير مقبول بالمرة". وناشد الكاتب الصحفى جميع القوى السياسية إلى الإحتكام للقنون وصوت العقل والحوار السياسى المثمر وليس هراء الإشتباكات والفوضى التى تحدث بشكل مستمر قائلا:" على الجميع الإحتكام لصوت العقل لأن الفوضى ستكون قائمة إذا تم إستخدام أساليب التهديد والإقتحام للمنازل ومقرات الأحزاب". جاء ذلك بعد أن قال حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، إن التحرك السلمى المشروع إلى مقرات الأحزاب الليبرالية التى تحرك الأحداث الحالية صار ضرورة ملحة خلال ساعات على الأكثر. وأضاف أبو إسماعيل عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه إذا كان حصار البيوت بالتظاهر السلمى قد صار مشروعا مثلما حدث أمس مع بيت رئيس الجمهورية، فيبدو أن التوجه السلمى المشروع إلى السياسيين والإعلاميين الذين ينفخون فى تأجيج فتنة حرق مصر وخرابها عبر برامجهم وكلماتهم صار ضرورة حالية أيضا، مشيراً إلى أنه على كل حال، سيرى ما يجب أن يكون، ولكن الأمر المحتم أننا شعب يقظ مرابط، ويأبى علينا شرفنا أن نترك فصيلا منا ليتعرض للذبح والحرق والقتل ونبقى متفرجين بغير حراك، ومع ذلك دائما حراكنا قانونى سلمى مشروع ومطابق لتخريجات خصومنا ورأيهم فى ما هو مشروع وسلمى وقانونى.