وجه الكاتب الصحفي النائب محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا للحزب، وعضو مجلس النواب، الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الوفد السابق؛ لأن قرار فصله من الحزب لقى دعم شعبي كبير، قائلًا: "أوجه الشكر له كما وجهته من قبل للدكتور محمود أباظة الذي فصلني بعد عقد لجنة تحقيق ولكني لم أحضرها، وأنا لم آتِ بأي تصفية حسابات". اقرأ أيضًا .. في أول اجتماع بأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي يمامة: لن يباع مقر أبدًا وأنا على رأس حزب الوفد وقدم عبدالعليم التهنئة للدكتور عبدالسند يمامة الذي حصل على أصوات الوفديين الحقيقيين، قائلًا: "هناك في الجمعية العمومية أشخاص لم يعرفوا الوفد وقيمته، وقد كنت مع يمامة منذ اللحظة الأولى وكشفت عن صوتي له وكنت أرى الخطوة الأولى التنازل من ياسر قورة وبالفعل تم". وأشار عبدالعليم إلى أن الدكتور عبدالسند عرف قدر الوفديين وقيمته وعرف من أعطى للوفد ومن اتخذ من الوفد معبرًا لجلب المال الحرام، موضحًا أنه لم يكتب ورقة واحدة بالعودة ولم يطلب منه العودة، وأنه لم يجلس سوى على مقاعد الوفد في البرلمان، وعند فصله من الوفد طالبه بعض الأعضاء بالاستقالة ولكن الوفديين انتفضوا لصالحه". وأكد عبدالعليم أنه لا يريد تصفية حسابات، ولكن عودة الحقوق للوفد والمساهمة في بنائه، وأنه ما بني على باطل فهو باطل وما ترتب على باطل فهو باطل. ونبه عبدالعليم بأن الدولة نفسها تحاول من خلال تنسيقية الأحزاب وجود رأي آخر داخل البرلمان، وأحيانًا يقدم حزب الأغلبية مشروع قانون، لأن المعارضة ليست عار وإنما تساعد النظام، فلو استمع النظام لجميع الآراء لما قامت ثورة يناير، فهدفهم هو حماية الوطن. واقترح عبدالعليم فرض قسم على الأعضاء الجدد على مبادئ الوفد حتى يعرف الجميع قيمة الوفد، لافتًا إلى أن أخطر شيء فيما حدث هو اتهام الوفديين باتهامات لم تحدث ونشرها على الفضائيات، على الرغم من معرفة جهات الدولة وطنية هؤلاء". وأضاف عبدالعليم أن الاختلاف السياسي موجود وليس هناك شخصًا واحدًا ليس له علاقة سياسية بكل الأحزاب والتيارات وأنظمة الحزب، ولكن هناك دستور وقانون ويجب احترامه. وتابع عبدالعليم قائلًا: "لم أحزن على قرار فصلي ولم أفرح بقرار عودتي، لأنني لم أترك الوفد، ولا بد من عودة المال العام الخاص بالحزب كما نحارب الفساد، ويجب احترام قدر الوفديين وعودة الوفد للشارع المصري، والتاريخ علمنا أن من ينافق حكومة أو نظام على حساب الشعب يتخلى الجميع عنه".