تشهد أروقة اتحاد الكرة أزمة جديدة بسبب تذاكر ودعوات مباراة مصر والسنغال المقبلة في المرحلة النهائية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2024. ويستعد منتخب مصر لخوض مواجهتي السنغال المقرر لهما يومي 25 و29 من الشهر الجاري ضمن المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، حيث يقام لقاء الذهاب بين منتخب مصر والسنغال على استاد القاهرة، وينطلق في التاسعة والنصف مساء يوم الجمعة 25 مارس الجارى، بينما تقام مباراة الإياب يوم 29 مارس على ملعب ديامنيديو الجديد وتنطلق في السابعة بتوقيت القاهرة. وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن السماح بحضور 60 ألف مشجع لمباراة مصر والسنغال في ذهاب الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم. ونشبت بعض المشادات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمدير التنفيذي للاتحاد بسبب الدعوات والتذاكر التي منحتها الشركة المسؤلة عن بيع التذاكر إلكترونيا للاتحاد وفقا للتعاقد الذي يمنح اتحاد الكرة الحق في الحصول على نسبة من التذاكر والدعوات. وترجع الأزمة إلى أن المدير التنفيذي للاتحاد تسلم التذاكر والدعوات ويرفض منحها لأعضاء المجلس ويتحكم في نسب كل عضو من الدعوات، إلى جانب غضب الموظفين في الاتحاد الذين تجاهلهم المدير التنفيذي بشكل كامل في الدعوات. كانت شركة تذكرتي قد أعلنت عن طرح تذاكر المباراة على ثلاث دفعات وقد انتهت الدفعة الأولى منها بالفعل، قبل أن تعلن انطلاق الطرح الثاني مساء أمس بعد نفاذ التذاكر بشكل كامل رغم اعتراض الجماهير على أسعارها والتي رأى البعض انها مبالغ فيها ولا تتناسب مع مشجع كرة القدم الحقيقي. وجاءت اسعار تذاكر مباراة مصر والسنغال على النحو التالي: الدرجة الثالثة: 100 جنيه الدرجة الثانية: 250 جنيه الدرجة الأولى العلوي: 400 جنيه الدرجة الأولى: 600 جنيه المقصورة: 2000 جنيه