رأت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية أن التوترات الناشبة في العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والذي بدى واضحًا خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لن تمس بأي شكل من الأشكال العلاقات العسكرية بين الحليفين. وقال الخبراء "لهذا السبب كانت زيارة نظام الدفاع الإسرائيلي المعروف (بالقبة الحديدة) هي أول التحركات التي خطاها الرئيس الأمريكي "أوباما" داخل إسرائيل خلال زيارته التي بدئت أمس." وفي السياق ذاته، قال "دان شويفتان" مدير مركز دراسات الأمن القومي في جامعة حيفا وأستاذ زائر بجامعة جورجتاون "إن التعاون العسكري بين البلدين لم يكن أبدا قريب بل إنه ممتاز." ودللت الصحيفة على تحليلها من خلال معونة المساعدات الجديدة التي منحها الرئيس الأمريكي لإسرائيل للتأكيد على تفوقها العسكري في المنطقة المليئة بالإضطرابات والثورات. وأضاف "شويفتان" أن إسرائيل طورت نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ والأكثر تقدمًا في العالم بفضل الإبتكار الإسرائيلي وتعاون الولاياتالمتحدة وتمويلها.. وإسرائيل تشارك تلك التقنية مع الجيش الأمريكي الذي يستخدمها في صرعاته الخاصة. ومن جانبه، قال الرئيس الأمركي "باراك أوباما" في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء "إن الإلتزام الأمريكي بأمن إسرائيل هو التزام رسمي، ونحن اليوم نمد إسرائيل بالمزيد من المساعدات الأمنية والعسكرية والتكنولوجية أكثر من أي وقت مضى."