مع كل إعلان للحكومة عن زيادة فى الأسعار، كانت الزيادة تطال جميع السلع من خضار ولحوم وفاكهة، ووقود، وغيرهم، دون أن تمس الزيادة الفول والطعمية، فظلت أسعارهما ثابتة لسنوات طويلة، باستثناء بعض المطاعم المشهورة فى معظم المحافظات، لكن مع إعلان الحكومة الأخير، زيادة أسعار الوقود، ارتفعت أسعار العديد من السلع، بما فيها البقوليات كالعدس والفول ارتفاعًا ملحوظًا، رغم أنهما أساسيان لطعام "الغلابة حيث رفعت بعض مطاعم الفول والطعمية بمحافظة دمياط، أسعار الساندوتشات، فيما تتجه بعض المطاعم لتخفيض حجم أقراص الطعمية للحفاظ على السعر، وطالب عدد المئات من المواطنين الجهات الرقابية المعنية بحماية المستهلك بتفعيل آليات الرقابة على المطاعم التى شهدت في الآونة الاخيرة ارتفاعاً في أسعارها، حيث تجاوزت هذه الاسعار الي زيادة تصل الي 30٪ اذ اشار حسن رجب 30 عاما عامل عادي نعم للاسف ارتفعت اسعار لحمةً الفقراء واقصد الفول والطعمية الي عشرات الاضعاف مره واحده بلا سابق انذار واصبح ، سعر قرص الطعمية 50 قرشا وفي مطعم 3 اقراص طعمية بجنية ، بدلا من 6أقراص ، كما رفع سعر ساندوتش الطعمية ب 7 و9 جنيه بدلا من 5 جنيهات أمس وقال عامل في مطعم آخر، إن أسعار ساندوتش الفول ارتفع، ليصبح 7 جنيهات بدلا من 5 جنيه، مشيرا إلى أن كل مطعم يرفع بمتوسط 2 جنية ، وتختلف أسعاره بناء على سعر البيع القديم.وبرر العامل، هذه الزيادة، بارتفاع تكلفة إنتاج الطعمية والفول، نتيجة ارتفاع أسعار الفول والزيت والخضروات، خلال الفترة الحالية حيث ان المطعم يحصل علي جركن الزيت بمبلغ 450 جنيها بدلا من 250جنيها ، كما تم رفع سعر زجاجة الزيت إلى 25 جنيها بدلا من 17 جنيها، وسط توقعات برفع أسعار الزيت الحر خلال الفترة المقبلة.وتعد هذه الزيادة الثانية لأسعار الزيت، هذا العام، كما ارتفعت أسعار الفول المستورد وارتفعت بنسبة تتراوح بين 10 و12% في الأسواق خلال أسبوع، بسبب زيادة أسعار الفول عالميًا، وتراوح سعر الكيلو الفول بسوق الجملة بين 8و 9 جنيهات، كما يتراوح سعر كيلو الفول البلدي بين 11 و13 جنيهًا في سوق الجملة.وتستورد مصر نحو 85 % من استهلاكها من الفول، وتنتج نحو 15 % فقط من استهلاكها، لذلك تعتمد على الاستيراد بشكل كبير مما يجعل الأسعار في مصر تتأثر بارتفاع أسعار الفول عالميًا.ولمواجهة هذه الزيادات في أسعار مدخلات الإنتاج، تتجه بعض المطاعم لتخفيض حجم قرص الطعمية، بدلا من زيادة سعره، وذلك للحفاظ على الزبائن ولتعويض زيادة التكلفة، واضاف المستشار احمد مصطفي فعص محام بالنقض السندوتش سعره يزيد ليه؟والله حرام، هكذا بدأ سؤاله فعص ونقده لزيادة سعر السندوتش، ويستدرك، يعني على هذا الوضع كل من يأكل يريد أن يأكل فول وطعمية هو وأولاده، لن تكفيهم 150 جنيها حتى يشبعوا، وهذا الكلام بكافة المطاعم بمحافظة دمياط ، وقال فعص دخلت احد المطاعم وشاهدت احد اصحابها والذى بدأ ناقما على من قرر هذه الزيادة، فكل شيء زاد، جركن الزيت كان ب 250 جنيهًا، أصبح الآن ب450 جنيه، طن العدس كان ب 16 ألف جنيه، وأصبح الآن ب32 ألف جنيه، فمن أين نغطي هذه الزيادة؟ وإن اي توجه لزيادة اسعار المأكولات الشعبية سوف يعمق من المعاناة والكلف المعيشية التي زادت بشكل كبير بفعل تداعيات جائحة كورونا حيث لم يعد هناك متسع لزيادة اسعار اي مادة غذائية ويبين العبد لو جلب رب الاسرة 4 من ابناءة فطارا باحد المطاعم الشعبية من الفول والطعمية وتعتبر على حد وصفه لحمة الفقراء ما يعني ان زيادة الاسعار يدفع كثيرا من المواطنين خصوصا من اصحاب الدخول المحدودة والمتدنية الى تقليل تناولها بشكل كبير ويقول ألا يكفي ما تحملناه من خصومات كثيرة فقد تجمعت علينا الكثير من المطالب فليس هناك مجال لأي زيادة على اي مادة عذائية في ظل عدم كفاية الدخل الشهري وزيادة الالتزامات المالية ويرفض فكرة رفع اسعار المطاعم الشعبية والتي هي اصلا مرتفعة وزادت خلال السنوات الاخيرة وطالب العبد بوضع لوحات تعريفية، توضع داخل المطعم، تسمح لرواده بمعرفة كافة التفاصيل ومن ثم تحديد اختيارهم للمطعم من عدمه.وأوضح فعص أن الرقابة لا تكفي للحد من هذه الزيادة، مشددا على دور ثقافة المستهلك في هذا المجال التى يجب ان ترتكز على جملة من العناصر التى تراعى موازنته وامكانيته المادية حتى يتجنب المبالغة الكبرى الحاصلة في أسعار واكد محمد ابو العوض سائق سيارة الإقبال على المطاعم الشعبية، انخفض بشكل واضح بعد رفع الاسعار بطريقة بشعة، مضيفاً لا نستغني يوميًا عن وجبتى الفول والطعمية، لكن ما باليد حيلة حيث استبدلنا وجبة الفول والتي تصل الي 70 جنيها بوجبة الكشرى داخل وخارج البيت والتي يصل سعرها 15 جنيها في دمياط
