افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الأسكندرية، أولى مشروعات النساجون الشرقيون، للطاقة المتجددة، بأكبر معارضها بالأسكندرية، بحضور سيدة الصناعة، ياسمين خميس، رئيس مجموعة النساجون الشرقيون. قال المحافظ إن افتتاح محطة الطاقة الشمسية بفرع النساجون الشرقيون، يُعد بدايةً طيبة وإيجابية، ودعوة للجميع للتوجه نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، لما لهما من مردود كبير في تقليل الانبعاثات الحرارية، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية. توجه المحافظ بالشكر إلى ياسمين خميس، علي هذا الجهد الكبير، وإلى جميع الحضور، معربًا عن سعادته بتواجده في قلعة من قلاع الصناعة المصرية، للمؤسس الكبير، رجل الصناعة، محمد فريد خميس، مشيدًا بالدور الفعال لمجموعة النساجون الشرقيون في عملية التنمية، فهي فخر الصناعات على المستويين العربي والعالمي. وأكد الشريف أن المحافظة حريصة على تشجيع وتقديم كامل الدعم للمشروعات التي تعمل بالطاقة النظيفة والتي تهدف إلى حماية مدينتنا، مضيفًا أن الأسكندرية شرفت بتواجد أول سوق للجملة في العالم، يعمل بالطاقة الشمسية، بالتزامن مع اقتراب استضافة مصر لقمة تغير المناخ COP 27 التي ستعقد خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي القدر الأكبر من الاهتمام بقضية التغيرات المناخية، ويقينًا تأتي الأسكندرية في مقدمة المحافظات التي تعنيها كثيراً هذه القضية. أكدت سيدة الصناعة ياسمين خميس، أن التوجهَ نحو الطاقة النظيفة، مسئوليةٌ وطنية، لا تقلُ في أهميتها وخطورتها عن المسئوليات المجتمعية الأخرى، فالبيئة النظيفة، جزءٌ أصيل من الواجبات الملقاة على عاتق جميع القائمين علي العملية الصناعية. ووجهت ياسمين خميس الشكر للقيادة السياسية وللحكومة على الجهد الكبير والنجاحات المتعددة المتحققة في شتى القطاعات ومختلف المجالات من أجل مستقبل أفضل تتحول فيه الأمنيات إلى حقائق، وواقع عملي ملموس، مؤكدةً أن حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مصر، تدفع الصناعة والاستثمار، نحو المزيد من التقدم والازدهار. وقالت ياسمين خميس، إنه استمراراً لمسيرتنا المتواصلة في تحديث الصناعة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد بدأت مجموعة النساجون الشرقيون تحولها الفعلي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بإطلاق الكهرباء من أول محطة للطاقة الشمسية بالشركة. كانت النساجون الشرقيون قد وقعت عقداً مع شركة إنفينيتي للطاقة لتركيب وتشغيل محطة طاقة شمسية بقدرة 259 كيلووات، بنظام صافي العدادات والتي من المتوقع لها أن تُولد ما يزيد عن 500 ميجاوات ساعة سنوياً، وتعمل على خفض البصمة الكربونية للشركة بما يعادل 250 طن ثاني أكسيد الكربون سنوياً، يأتي هذا كلُه تماشياً مع أهداف مصر نحو التنمية المستدامة. وأضافت ياسمين خميس لقد بدأ التحول نحو الطاقة الشمسية، في النساجون الشرقيون، واليوم نفتتح هذا المشروع العملاق، وسيتم قريباً إطلاق المزيد من هذه المشروعات، وقد جاءت هذه المحطة، بعد سنوات من العمل و الاستثمار في مشروعات كفاءة الطاقة، التي كان لها الأثر الأكبر في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بقيم تجاوزت 20 ألف طن سنوياً . واختتمت ياسمين خميس: "هذا يوم من أيام السعادة، يوم من أيام الفخر والاعتزاز، لأنه تتويج لرحلة طويلة وشاقة نحو ( التحول ) التحول للطاقة النظيفة، تحقيقاً لأهداف مصر مع التنمية المستدامة، اليوم شمسنا الجميلة تتحول إلى كهرباء، هذا هو العلم الذي نحترمه، والمستقبل الذي يجب أن نصنعه من اليوم. وقالت خميس: "شُكراً لشركاء النجاح جميعاً، شُكراً لخبراء وعلماء وقيادات ( النساجون الشرقيون) والشكر يبدأ وينتهي، بالرائد المؤسس، والدي، محمد فريد خميس، رحمةُ اللهَ تعالى عليه". وأكد اللواء صلاح عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون، أن الشركة تاريخ طويل، مع العمل والإنتاج والريادة، وهي كذلك تاريخ طويل مع الوطنية، منذُ نشأتها، وإلى الآن، ومع قادم الأيام، وهي ظهير للدولة المصرية، جنبًا إلى جنب، شراكة في الأفكار والآمال والطموحات". قال عبد العزيز : نحنُ اليوم، في رحاب الجمهورية الجديدة، فلقد عبرت مصر، ونما اقتصادها، وستتحول الأحلام إلى حقائق، ونبدأ فعليًا فى جنى ثمار ما بدأناه من إصلاحات، مؤكدًا كذلك أن التنمية المستدامة ، حديثُ الساعين نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا". كما تحدث الدكتور حماد عبدالله، أستاذ الهندسة، وعميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، ورفيق كفاح الراحل، محمد فريد خميس، مشيدًا بما حققه الراحل، من إنجازات كبيرة، للدولة المصرية، مؤكدًا أن أبنائه يواصلون مسيرة النجاح، وبخطوات ثابتة وراسخة. وأشاد، رئيس الغرفة التجارية بالأسكندرية وشهبندر التجار أحمد الوكيل بالتاريخ المُشرف لشركة النساجون الشرقيون، وبمساهمة محمد فريد خميس، في تشييد المبني الرئيس للغرف التجارية. شهد فعاليات المُلتقى، رجل الصناعة، محمد محمود خميس، واللواء إيهاب أمين، نائب وزير الصناعة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وقيادات مجموعة النساجون الشرقيون.