حروب عدة خاضتها روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، وكان آخرها الهجمات العسكرية ضد أوكرانيا التي يتابعها العالم عن كثب، كما حاربت قبل أوكرانيا في روسيا في سوريا و الشيشان وجورجيا . اقرأ ايضا.. الخارجية تبحث مع سفراء المجموعة الإفريقية الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة وفيما يلي نوضح أبرز الحروب للدب الروسي : أوكرانيا انطلقت روسيا هجمات عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، شملت هجمات برية وبحرية وغارات جوية، حيث دخلت روسيا الأراضي الأوكرانية من عدة اتجاهات، من بينها شبه جزيرة القرم، ومن بيلاروسيا إلى الشمال، كما ضربت صواريخ كروز وصواريخ باليستية المقار العسكرية والمطارات، ومن بينها مطار كييف الدولي، ومطار إيفانو فرانكيفسك، الواقع في غرب البلاد. وحشدت موسكو ما يقارب ال100 ألف جندي على الحدود المشتركة، أواخر عام 2021، مع تصاعد التوتر على خلفية الحديث عن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي، حيث دخلت قوات تابعة للجيش الروسي، منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين قبل يومين، إثر توقيع بوتين على قرار الاعتراف بانفصالهما عن أوكرانيا في 21 من الشهر الجاري. الشيشان خاضت روسيا حرب عام 1999 "الشيشان الثانية"، بدعوى مكافحة الإرهاب هناك، وذلك بعد ثلاث سنوات من نهاية الغزو الروسي الأول للبلاد والذي دام من عام 1994 وحتى عام 1996، وفي عام 2000، سيطرت روسيا على العاصمة الشيشانية غروزني التي دمرها سلاح المدفعيات وسلاح الجو الروسي، واستمرت الحرب الدامية سنوات، وتم توجيه اتهامات إلى روسيا أثر ذلك منها "ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان". جورجيا خاض بوتين عام 2008، بحرب ال 5 أيام على جورجيا، وكان رئيسها في ذلك الوقت الرئيس الجورجي آنذاك ميخائيل ساكاشفيلي الذي أرسل قواته إلى مقاطعة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لروسيا، والتي خرجت عن سيطرة تيبليسي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، وقررت روسيا الرد بإرسال قواتها إلى الحدود، وشنت ضربات جوية، أدت إلى مقتل المئات من الأشخاص وتشريد الآلاف، واعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا وأبخازيا، وأبقت على وجود عسكري كبير فيهما. سوريا عام 2015 أعلنت روسيا دعم الرئيس السوري بشار الأسد، ودخلت سوريا لمواجهة ثورة شعبية اندلعت ضده عام 2011، واستعانت سوريا بحوالي أكثر من 63 ألف جندي من قواتها، واستهدفت روسيا مناطق عدة كانت تحت سيطرة المعارضة السورية، وأسفر عن ذلك مقتل 6910 مدنيين . عام 2019 أعلن بوتين انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق في سوريا، لكنه لم يسحب قواته وظلت متواجدة قي قاعدة حميميم على الساحل السوري، المطل على البحر الأبيض المتوسط، ثم وسعت موسكو هذه القاعدة لتصبح واحدة من أهم قواعدها في المنطقة العربية. شبه جزيرة القرم خلال حرب شنتها روسيا عام 2014، على أوكرانيا، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد احتجاجات واسعة في البلاد، انتهت بهروب رئيسها في ذلك الوقت فيكتور يانوكوفيتش، وزحفت روسيا بجيشها لبسط نفوذها شمال البحر الأسود، وأعلنت ضم شبه جزيرة القرم بداعي حماية الأقلية الروسية الموجودة فيها.